سَمَــــاحٌ لِكُـــل مِــــنْ أَذَانَــــــــي....
حَلَفَت يَمِينَا قَاطِعَا لا رجعة فِيه ..... بِعَدَم مُسَامَحَة أَي شَخْص أَذَانَي
غَيْرَ أن مَنْ أُذُونَيْ طَلِبُوا السَّمَــا ..... حَـــة فَكُنت لِيَمِـيني أَوَل خَائِنَة
تَرَدَدت ولَمْ أقَبل الفِكرَة طَوَّعَا ..... لِقُلَّبَيْ الْجَرِيح،لَكُنَّ عَقِّلِي مَنَعنِـي
وَكَـان ضَمِيرِيّ سَنَدَا لِعقلَــــي ..... فَقَال سَمَاح لِكُلُّ إنسان جَرَحَنِـي
فَاِرْتَاح قَلبي بَعدَ مُــسَـــامَحَتِهُــم ..... وَعَشتُ حَيّاتِي مُرْتَاحَة بِبَال هَانِي
وَأَيقَنت أَنَّ السَّمَاح لَيْسَ ضِعْــفا ...... بَل بَلسَمٌ للنفس و للروحِ مُسَكِّنا
على رصيف الأمل