لا المهمة ليست على عاتق الاستشارة التربوية بل هي مسؤولية الجميع، لو يقوم الأساتذة عملهم على أكمل وجه يمكن للإستشارة التربوية كذلك، فأغلب المشاكل تأتي في عدم تحكم الأساتذة في التحكم في التلاميذ، والتحكم في فنون التدريس من تشويق للدروس و مراعات الفروق الفردية في القسم، وأغلبهم يكتفون في تقديم الدروس بطرق تقليدية لا تتلائم والرامج الجيدة والتقدم الحاصل في الثورة التكنولوجيا، لذا فالاستشارة التربوية لا يمكن أن تقوم بعملها على أحسن الوجه ما دام الأساتذة كذلك وليعلم الجميع أن القانون في صالح التلميذ