السَّـــلاَمُ عَلَيـــــــكُم،
قَلبِـــــي يحْتَرِق ،عَقْلـــــي فِـــي تَفْكِيــــر دَائِــــم و لسَــانـــي يكــــتفِــــي بالصّمــــت.
أفـــكارِي مُشَوّشـــة..
لِماذا الفتاة الــمستقِييمة الــتي تعيش وسط عائـــلة غيــر مستقـــيمة ،مظلــومة يراها النّــاس مُنَافِــقَة؟ وكَأنّــه لا يَــكفِييها همُّ عائِــلتها و شعورها بالـــغُربة.
لِـــماذا يُدَاس الطّيّــب فِــي مُجتَمعنــا؟ بَيــنمَا الحــيلي مَحبــوب مِــنَ الجَمِيــع؟
ودّعـــتُ شيئًا أعـــجَبَنِي و لكِن لَم أقتــرب منــه بل فضّــلتُ الإبتِــعاد عنه كلّ البُــعد لأنّ الإقتراب منه = لفــت الإنْتِباه+ الحِيــلة و أنــا جِدُّ خَفِيّة و والله لا أعرف الـحِيلة..قُلْـــتُ سَأكتَفِــي بالصّبــر و لكِــن سمِــع بِذَلِــك غَيري و هُو الآن يَســتعمِل كلّ الحِيل لِنيلِه و يبدو بأنّه سَيَنــجـح فِي ذلِك..
جــدّتِي تقول "أقعدِي هكذا عاقلة بزاف و جايحة و تشوفي اذا صحتلك كاش حاجة مع هاد النّاس، الشّاطرِيــن واش يعجبهم يصيدوه بأي طريـــقة"
أمّا أنا.. فلا أُجــيد الصّيــــد!