ما اخشاه يا زميلي و صديقي العزيز بوطاهر ان لا يأتي تقاعدي الذي انتظرته طويلا ابدا و ما أخشاه أكثر أن يأتي و مدة صلاحيتي في هذه الحياة تكون قد انتهت و للاسف كل المؤشرات و الدلائل تؤكد و تشير الى ما اقول و للاسف الشديد فالنصف الاول من عمري قضيته في البحث عن الوظيفة و عن الزوجة الصالحة و عن الاولاد و عن الترقية و عن الادماج و النصف الثاني من عمري ساقضيه في السعي بين المستشفيات و الاطباء و التحاليل و الاشعة وانتظار التقاعد و الذي يبدو انه لن ياتي ابدا
و الله قد ذبحوني يا اخي بوطاهر و اي فتى ذبحوا