منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اخيرا نطق < الخليفة البغدادي > .. ماسر مهاجمته للسعودية وتركيا والاخوان ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-11-29, 22:04   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
العُثماني
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العُثماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سي الطاهر مشاهدة المشاركة
جهاد دهس المارة بالباسات و السيارات في الشوارع
ثم يتبن أن من بين الضحايا نساء مسلمات مع أطفالها

أم جهاد الاعتداء على ركاب المترو و القطارات بالفؤوس و الألات الحادة
أم جهاد تحريض الأتباع على تسميم مياه الشرب و المأكولات لقتل أكبر عدد ممكن من البشر

معذرة
كلام ليس موجه لك
و انما حتمية التعامل مثل هذه الأطروحات تفرض ذكر بعض الأمور التي يتغافل عنها الكثير من متحمسي الفكر الجهادي المخترق
ما علاقة تعليقك بما كتبته ؟
نحن نناقش بعين المراقب المحايد ؛ بعيدا عن تأثير الموقف الشخصي
لذلك لا معنى لذكر الدهس والمعس والتسميم ..
فحتى هذه الأساليب المرفوضة فهي أساليب جيوش سلط قائمة وتجثم على صدور الناس ؛ لكن من غير أن يستنكر البعض ذلك
نستنكر جهاد الدهس بالباصات ثم نعد دهس العسكر بالدبابات عمل وطني ... شعوب غبية

أنا أشرت إلى كتاب شائع يُعتبر دليل بناء الكيانات المسلحة التي تتخذ الجهاد العالمي إيديولوجيا لها . بغض النظر عن الموقف الشخصي.
هذا مفتاح فهم لماذا قامت داعش في الموصل ولم تقم في القاهرة مثلا أو الرياض أو غيرها
لم يكن قيام داعش في العراق صدفة أو مكيدة ؛ بل هي نتاج سلسلة متواصلة من الأحداث لعشرات السنين : داعش استفادت من خزان المقاتلين العقائديين العائدين من أفغانستان والشيشان واستفادت من تجربة القاعدة على يد الزرقاوي الذي استلهم تجربة محمد بن عبد الوهاب في السعودية وكيف أقام دولة بحد السيف في نجد والحجاز
كما أن الظروف والروابط الإجتماعية والسياسية في العراق ساعدت في قيام كيان داعش
فكثير من الضباط رفيعي الرتب العسكرية في جيش صدام المحل انضموا إلى داعش بعدما رأوا نار حكم الروافض في العراق
ومعنى هذا أن خبرة ضباط دولة كبار في العراق وأسرارهم العسكرية صارت تحت تصرف داعش ؛ عدا عن معرفاهم الشخصية بالبيئة الجغرافية والجيوسياسية. وهذا الذي يفسر نجاح خططها وحروبها السعكرية في معاركها
كما أن العشائر السنية شكلت الحاضنة الشعبية التي استقبلت حكم داعش.

الكيانات الجهادية تقوم في البيئات والمناطق التي تفتر فيها يد السلطة المركزية : وهذا الشأن بالنسبة لفتح الشام في لبنان والقاعدة في اليمن وداعش في العراق وغيرها
بل وحتى التنظيمات الإجرامية والإنفصالية مثل لاكوزا نوسترا و الخمير الحمر.
هي تختار المنطقة التي تعتاش وتنتعش فيها وتبني فيها كياناتها









رد مع اقتباس