جامعة محمد محرز " لابيرين " بالجزائر العاصمة تصنع الحدث في التأخر
------------------------------------------------------------------------
في الوقت الذي يئن فيه المرضى في مختلف المستشفيات نتيجة العجز الملحوظ في الأطباء لعدم توقيع بعض عمداء الجامعات شهادات التخرج النهائية للأطباء المتخرجين لأن عمادة الجامعة لم تكلف نفسها عناء تعب التوقيع لأن لها مهام ومهام كبيرة جدا تعطلها عن توقيع شهادات المتخرجين ؟ وجامعة محمد محرز " لابيرين " بالجزائر العاصمة إحدى هذه الجامعات ، تخيلوا أن المتخرجين من هذه الجامعة في شهر سبتمبر 2015 إلى يومنا هذا لم يوقع عميدها على شهادات هؤلاء المتخرجين ، يحدث هذا في الوقت الذي يعرف فيه العالم سرعة التنفيذ في كل شيء ، والسيد العميد في مدة 450 يوما كاملة لم يجد فيه وقتا لتوقيع الشهادات مما ألزم هؤلاء الأطباء التردد الدائم على الجامعة قادمين إليها من كل حدب وصوب منفقين ماعز عليهم رغم ضيق العيش لأنهم في بطالة عساهم يظفرون بمنصب عمل من خلال السماح لهم بالمشاركة في مسابقات التوظيف لأن المفتشيات العامة للوظيفة العمومية لاتقبل توظيف ملفات ذوي الشهادات الموقعة من طرف مديري المعاهد ، وتقبل فقط الشهادات الموقعة من طرف عمداء الجامعات ، أما المرضى فحدث عنهم ولا حرج لأن المستشفيات تعاني ندرة الأطباء فحتى المتقاعدين لم تتمكن الإدارة من تعويضهم نتيجة التأخر الفادح في توقيع العمداء على شهادات المتخرجين ، علما بأن بعض الجامعات وجامعة باتنة نموذجا فبعد شهرين من التخرج يتحصل الطلبة على شهادتهم موقعة من طرف العميد ، وتبقى جامعة محمد محرز " لابيرين " بالجزائر العاصمة تصنع الحدث في التأخر ، فالمتخرجون من هذه الجامعة مازالوا ينتظرون وينتظرون توقيع شهاداتهم إلى اليوم ؟ فأين الروح الوطنية وروح المسؤولية من كل هذا ؟
ملاحظة :
-----------
هذه معانات مجموعة من الطلبة المتخرجين من جامعة محمد محرز " لابرين " الجزائر العاصمة ، وقد كانوا من تلامذتي المتفوقين حيث التقيتهم صدفة ورووا لي معاناتهم فوعدتهم بنشرها ، علها تبلغ صوتهم لذوي القلوب الرحيمة ممن لهم سلطة القرار في هذه القضية .