بغض النظر عن كل ما يميز السياسة الجزائرية
فانا أرى ان العيب في المواطن لا الدولة
أولا لما عجزت الدولة عن توفير الحليب وتحوله الى مادة نادرة كان على المواطنين التوقف عن الشراء وترك البودرة تفسد
لانهم بتلك الطريقة كانوا سكبدون الدولة خسائر
أنا فتجأت برؤية رجال يتباكون على الحليب وكان الحليب هو اكسجين و يظهرون المواطن كالرضيع الذي يبكي على الحليب
فكان يجب تناول الطماطم عوض الوقوف في طوابير المذلة
اذن شعب بطنه جائع غير راشد لا يعرف كيف يدافع عن حقوقه