2016-11-18, 23:39
|
رقم المشاركة : 14
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
و جزاك الله كل خير اخي الكريم
و نحن متفقون فيما ذكرته اخي ..في ردك الاخير... و طبعا كل الخير في نبذ اي اختلاف هنا و الرجوع دائما الى ما ثبت انه الحق ...
...........
و العديد من العلماء و الفقهاء البارزين في العصر الحالي متفقون على ذلك و تكلمو في هذه المسألة بوضوح و من ذلك
فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله و هو كان المفتي السابق للملكة العربية السعودية ......و في الاسفل ..ايضا رابط على اليوتيوب لكلام الشيخ الالباني رحمه الله في هذه المسألة و رايه يتفق مع راي الشيخ ابن باز في انه لا يجب تقليد مذهب معين
الشيخ ابن باز رحمه الله بالصوت و النص
https://www.binbaz.org.sa/noor/1772
سأله سائل هل يمكن ان يختار مذهب و ينتمي اليه و يتفقه فيه
مختصر مما قاله ...// كان جواب الشيخ ابن باز..... ليس لك ان تقلد واحدا مطلقا بل عليك ان تسأل اهل العلم عما اشكل عليك.. و التقليد لا يجوز بل يجب على طالب العلم ان ينظر في الادلة الشرعية و يختار ما تقتضيه الادلة
سواء وافق الائئمة الاربعة ام لم يوافقهم
و اذا كان عاميا ليس له القدرة على النظر في الادلة فانه لا يقلد واحدا من هؤلاء بل يسأل اهل العلم في زمانه اهل العلم بالسنة اهل العلم و البصيرة يسألهم عما اشكل عليه و يعمل بما يفتى به
...........
من كلام الشيخ ابن باز ايضا
<<....ولكن ننظر في مسائل الخلاف فما وافق الحق من أقوالهم أخذناه وما خالفه تركناه, وما أجمع عليه العلماء وجب الأخذ به ولم يكن هناك عذر في مخالفته, ما أجمعوا عليه وجب الأخذ به والتمسك به, وما اختلفوا فيه وجب عرضه على الكتاب والسنة كما قال الله-عزوجل-: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ، فما وافق الكتاب والسنة أخذناه, وما خالفهما تركناه, وقول من قال ألا مذهبية هذا إن أراد ألا يجب التمذهب وليس بلازم فهو صحيح, وإن أراد أنه لا يجوز أن ينتسب فليس بصحيح يجوز أن ينتسب الأنسان إلى شافعياً, أو حنبلياً, أو مالكياً, أو حنفياً؛ لأنه نشأ على ذلك, وتعلم على مشائخهم ونحو ذلك لا بأس أن ينتسب, الانتساب لا يضر إنما المهم ألا يقلد أو يتعصب, فمتى ظهر الحق أخذ به ولو في غير مذهبه, فلا يجوز التعصب و التقليد الأعمى, فإن أراد من قال ألا مذهبية وأراد ألا تعصباً ولا تقليد أعمى فهذا صحيح, أما إذا أراد أنه لا يجوز الانتساب إلى هذه المذاهب هذا مخالف لما عليه أهل العلم ولا وجه له, إنما المنكر التعصب لزيد أو عمر, ولو قال خطأً, والتقليد الأعمى الذي ليس معه نظر ولا تفكير في الأدلة هذا هو الممنوع, وأما كونه ينتسب لمذهب لكنه يخالفه فيما خالف الحق ويأخذ بالحق مع من كان هذا صواب.....<< ....,
................
الشيخ الالباني رحمه الله كلام مهم في هذه المسألة
https://www.dztu.be/watch?v=6dIfg96e-8M
.............
يبقى ايضا عمل مجمع الفقه الاسلامي الدولي و اعتقد هو ايضا اصدر قرار في هذه المسألة قريب من هذا الراي حيث انه يمكن الاخذ من مذهب اخر من المذاهب الاربعه مادام وجد اتباع للحق ...و انتشر هذا في فترة ما ...
...............
و قد توضح اصل ذلك الاختلاف وكيف انه كان وراءه اسباب موضوعية حينها
و يبقى كلام علماء و فقهاء الامة الاعلام في العصر الحالي هو المهم في هذه المسألة كما ذكرنا امثلة على ذلك..
....و ايضا العمل به في الدول الاسلامية
آخر تعديل تراب77 2016-11-18 في 23:46.
|
|
|