حكم من تاب بعد أن تسبب في إضلال غيره ............................. واعلم أن التوبة تمحو كل الذنوب، كما قال عليه الصلاة والسلام: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه. فأحسن التوبة، وأخلصها لله تعالى بشروطها المبينة في الفتوى رقم: 29785، ولا تيأس أو تقنط من رحمة مولاك، ولا تلق بالا لهذه الهواجس، علما بأن بعض أهل العلم نصوا على أن من تسبب في وقوع غيره في بدعة أو معصية ثم تاب يكفيه ذلك ولو بقي أثر بدعته أو معصيته على الآخرين.