[الأنامل الخضراء]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لطالما تكرر هذا النوع من الطرح لا لشيء الا اننا لم نصل بعد
نعم لم نصل الى المستوى المطلوب منا
النبي عليه الصلاة والسلام يقول:
(( إن الله تعالى يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها ))
لقد جعل النبى صلى الله عليه وسلم الجدال علامة الضلال بعد الهداية
ومؤشر الإنحراف عن الجادة , لما يترتب عليه من آثار موبقة ونتائج مهلكة
فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَا ضَلَّ قَوْمٌ بَعْدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلَّا أُوتُوا الْجَدَلَ»
ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ الْآيَةَ:" مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ"
جاء رجل إلى الحسن فقال : يا أبا سعيد ، تعال حتى أخاصمك في الدين ، فقال الحسن :
(أما أنا فقد أبصرت ديني ، فإن كنت أضللت دينك فالتمسه )
دخل رجلان على محمد بن سيرين من أهل الأهواء ، فقالا :
يا أبا بكر ، نحدثك بحديث ؟ قال : لا ، قال : فنقرأ عليك آية من كتاب الله عز وجل ؟
قال : لا ، لتقومن عني أو لأقومنه .
هكذا كان السلف الصالح هدفهم في هذه الحياة الدنيا كان ذي قيمة يحسب له الف حساب
انصح نفسي و الجميع الالتزام بالجدية و حسن القصد و السعي وراء النفع
في اقوالنا و افعالنا فان تعثرنا استسمحنا الطرف الآخر و ان اصبنا فلا نتشفى
بالغيرو ليكن مرجعنا النصين القرآن و السنة
شكر الله اهتمامك و غيرتك
و الله من وراء القصد