هناك نظريتان
ان كانت داعش عميلة اوليست عميلة مباشرة وانما بطريقة غير مباشرة
اولا اتذكر مرة حضرت حصة للاتجاه المعاكس لها مدة رد احد ضيوف الحلقة على الاعتصامات السلمية التي كان ينظمها اهلنا السنة في العراق وخاصة الانبار كالفلوجة والرمادي وغيرها
حتى تنهي ايران وحكومتها العميلة في بغداد الاعتصامات السلمية بطريقة خبيثة بدون التورط المباشر بدائت يتهمون ان المعتصمين يحتضنون القاعدة
وكذب قادة الاعتصامات هذه الاقوايل فجاءت خطة من ايران وقالت للحكومة العملية في بغداد اطلقوا عليهم كلابهم هكذا قالها ضيف حصة الاتجاه المعاكس
ويصد الايرانيون اطلقو سراح سجناء القاعدة بعدد كبير وسهلو لهم بيئة اين توجد الاعتصامات في المحافظات السنية في الجنوب خاصة
وفعلا هل تذكرو ن هروب العشرات والمئات من المساجين للقاعدة من احدى السجون الكبيرة قبل عامين تقريبا
ونجحت الخطة وكانت فرصة للحكومة العميلة في بغدد باقتحام الاعتصامات قصد القبض على الهاربيين وهم يردون فض الاعتصامات فقط بتلك الحجة
ثانيا مسرحية سقوط الموصل في 2014
لا اعتقد ان عاقل يصدق مدينة بها العشرات والمئات من الجنود والجيش والشرطة يهربون هكذا مباشرة في يوم واحد لغز
اما النظرية الثانية داعش عميلة بطريقة اخرى وهي غير مباشرة
تحضرني هنا حكمة ومقولة الامام الغازالي رحمه الله
ليس شرطا ان تكون خائنا وعميلا لتخدم عدوك يكفي ان تكون غبيا
وهو ماقمت به داعش بابادة الجاماعات والقبائل العربية السنية التي ترفض تطرفها
وما قبيلة الشعيطات في سوريا خير دليل وهي مشاهد وفيدو فيه مناظر جد مروعة للابادة جماعية لقبيلة كاملة لا استطيع ادراجه لبشاعته
الشاهد ان ايران دعمت الزرقاي في مرات عدة حتى تسلطه على الشيعة العرب الذين يرفضون سلطتها حتى يلجؤون اليها ليحتمو من القاعدة
وقد يضحي العدو الخبيث ببعض من جنوده وقادته في سبيل هدفه السامي وهذه معروفة من زمان
سياسة ادارة الحروب معقدة اكثر من سياسة ادارة الدول