منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هذا ما لاحظته عند امراة تدهن بالزيت
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-11-07, 13:42   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سبيل الخير
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امة الله5 مشاهدة المشاركة
شكرا لردك اخي انا قصدتها لعمل المساج عندي التواء في معصمي واعاني الام القلون العصبي انتفاخ لكنها قالت لي تابعة وهذا ما وترني وشككني بالامر هل هو سحر او اعراض تاخد بها وتعرف حالة المرض عن طريقها
فيها تشابه كبير بينهما لكن حكم الشرع هنا غائب
ما المقصود بحال في صدرك
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فحديث وابصة أخرجه أحمد والدارمي وأبو يعلى والطبراني وقد ورد في مسلم ما يشبه معناه، ولفظه: "البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناس".
أما بخصوص المعنى: فالحقيقة أن المسائل التي ترد على قسمين: مسائل ورد بها نص، فليس للمؤمن إلا طاعة الله فيها والاذعان لحكمه، ولا عبرة بعد ذلك فيما يقع في القلب من رفض لها، وإن كان المفترض في المسلم انشراح الصدر، وتلقي أحكام الله بالقبول والرضى، قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) [الأحزاب:36].
أما المسائل التي لم يرد فيها شيء عن الله ولا عن رسوله، ولا عمن يقتدى بقولهم من الصحابة وسلف الأمة، وأفتى فيها أكثر من واحد ولم تتفق أقوالهم، فحينئذ يرجع المؤمن المطمئن قلبه بالإيمان إلى ما ترجح في قلبه من هذه الأقوال، لقوله صلى الله عليه وسلم: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك". رواه الترمذي والنسائي وأحمد من حديث الحسين بن علي رضي الله عنه.
والله أعلم.

منقول للفهم حكم الشرع تابع

في حكم التداوي بما يعرف بـ: «القطيع» للشيخ فركوس حفظه الله


السؤال: هل يجوز التداوي بما يسمى بالعامية: "القطيع"؟

الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فإن كان التداوي بما يسمى بـ"القطيع" على وجه الرقية الشرعية بالقرآن الكريم، والأذكار النبوية والأدعية المأثورة الثابتة، وسلمت رقيته من الشرك، والكلام الذي لايفهم معناه، ولم تستصحب باعتقاد تأثيرها بذاتها إلا بتقدير الله تعالى، فإنَّ هذه الرقية جائزة شرعًا لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ لاَ بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ"(1) وبقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ"(2).
أما التداوي بـ:" القطيع" على وجه يقطع به الداء ببعض الطرق التي يستعملها بعض الرقاة كأن يضع أوراق الصبَّار منتزعة الأشواك تحت رجْلِ المريض لعلاج مرض الظهر والرجلين والمفاصل، ثمّ يقطع الصّبار ويعلق ذهاب الأذى وزوال المرض بجفاف ورق الصّبار المقطوع، أو يضع عيدانا من قصب خُضْرٍ للمريض يدلكه برِجْله قصد الاستشفاء من مرض عرق النسا، ثمّ يحتفظ بها المريض في بيته حتى تيبس ويعلق شفاءه على جفافها، أو يضع سكينا ساخنًا يمرره على رأس المريض ثلاث مرات أو سبع مرات، وقد يجرح الراقي يد المريض، ويحك مكان الجرح ببصلة ونحوها على وجه يقطع به مرض " الصفراء" فإن هذه الطرق وأشباهها ألصق حكمًا بالمنع ، لانتفاء العلاقة التلازمية بينها وبين رفع المرض، ولعدم ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قام بفعلها لنفسه أو أمر بها لغيره، أو رخص فيها لأمته مع وجود المقتضي لفعله وتوافر الدواعي لنقله وخاصة مع تعليق الشفاء على اليبس والجفاف، فإنَّ فيها إضاعة لحق الله في تعلق القلب به سبحانه، وفي فعل المشروع غنية عن غيره، ومن استغنى بما شرع الله أغناه الله عما سواه.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

الجزائر في: 24 محرم 1427ه
الموافق لـ: 23 فبراير 2006م.

1- أخرجه مسلم في السلام (5862)، وأبو داود في الطب (3888)، والحاكم في المستدرك (7593)، والبيهقي (20081)، من حديث مالك بن عوف الأشجعي رضي الله عنه.
2- أخرجه مسلم في السلام (5861)، وأحمد (14756)، والبيهقي (20079)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.









رد مع اقتباس