أرفع منازل الصداقة منزلتان : الصبرعلى الصديق حين يغلبه طبعه فيسيء إليك ثم صبرك على هذا الصبر حين تغالب طبعك لكي لا تسيء إليه
فعلا يا أبجد
فقد يحدث عندما يلقى المرء إساءة أو طعنة غدر من صديقه فيصبر عليه ولا يردّ له إساءته بمثلها ويكابد قهر تلك الإساءة ويكبت غيضه ثم يعمل جاهدا لرأب الصدع حتى لا ينقطع حبل الود بينهما... ولكن أ لا ترين أنّ هذا النوع من الصداقة مثاليا إلى أبعد الحدود؟ أم تراني مخطئا؟