من خلال تصريحاتهم الإعلامية يظهر بأن أحزاب الأغلبية لا تعير اهتماما لآحتجاجاتنا كعمال ضد التغييرات الجديدة حول ملف التقاعد وقانون العمل مع أن الكثير من الأساتذة يعدون دواليب أساسية لتحريكها بالنظر لقدراتهم وامكاناتهم التي تمكن الأحزاب من الإنتشار في المدن والأرياف , وهذا ما يطرح سؤالا مهما هل سينتصر الأستاذ لقناعته السياسية حتى ولو أثرت مواقف حزبه على حياته المهنية ؟ أم يفضل النضال من أجل حياة مهنية أفضل حتى لو تحتم عليه مرغما هجران نضاله السياسي ؟