2016-10-29, 19:08
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العُثماني
أنا علقت على عدم توافق الصورة مع التعليق ؛ وليس شيئا آخر
ولكن مادمت أقحمتنا في مسألة التقاعد وأمراض العمل أقول :
قبل سَــــن قانون التقاعد النسبي ودون شرط السن كان المعلمون يخرجون بـسن 60سنة ؛ ولم نكن نسمع بأي معلم مصاب بجلطة أو غيرها من الأمراض.
وفي وقتنا فالإصابة بالجلطة وأمراض العمل تصيب الجميع معلمين وغير معلمين. حتى الشيوخ البطالين تجيهم الجلطة
من دون إحصائيات رسمية تحصي نسبة المصابين بأمراض العمل وخطر تعرض المعلمين لأمراض العمل بعد سن التقاعد النسبي
من دون ذلك يبقى كل الكلام الدائر مجرد ثرثرة مقاهي أو ثرثرة عجائز
كما يجب مناقشة الموضوع بعيدا عن الحالات الشاذة التي تريدون جعلها معيارا وقاعدة
لأنه في المقابل وفي موازاة ذلك فإن الكثيرين من المعلمين والأساتذة يمارسون وظائف أخرى أو تجارة أو دروس خصوصية إلى جانب مهنتهم الأصلية ولم يصابوا بأمراض
لذا يجب مناقشة الأفكار بمنطق لا بالركض وراء مبررات واهية
لا يعني كلامي هذا أنني مع قانون الحكومة الجديدة حول التقاعد
فنا أناقش الفكرة بكل تجرد
|
يبدوا انك فاتتك الكثير من الحقائق و الظروف التي يتوجب ان تسقطها مقارنا بين مهنة التدريس في زمن القديم و مهنة التدريس في زمن اليوم.
المعلم هو العامل الوحيد الذي يعمل في مهنة تعد احد اخطر المهن و اشقاها سواء كانت في زمن القديم او في زمن الجديد حتى و لو اختلفت الظروف و الوسائل فاالمعاناة واحدة و لا يمكن ان تسوي بين مهنة التدريس و بقية المهن الاخرى كما لا يجب ان تعتبر ان مهنة التدريس مفروشة باالبساط الوثير كونها مهنة يتوجب على من يلبس المئزر ان يمر على طريق تحتوي على حفر و مطبات يمكن ان يسقط في اي لحظة ان لم اقل ان المعلم يمكن ان تسقطه احدى المطبات و الحفر في سقطة لا ينهض بعدها ابدا.
المعلم في القديم كان يعمل في ظروف صعبة و خطيرة في الكثير من الاحيان لانعدام الامكانات و الوسائل و اضرب لك على سبيل المثال لا الحصر ان في القديم الكثير من المعلمين كانوا يعملون في مناطق معزولة حين كان يتوجب عليهم النهوض على الخامسة و السادسة صباحا لركوب احدى وسائل النقل التي لا يجدها في الكثير من الاحيان فضلا على البرد الشتاء و حرارة الصيف الذي يتعرض له هذا المعلم و ما يلاحقه من متاعب و امراض و اوجاع لا احد يسمع بهذا المعلم لان وسائل الاعلام كانت محدودة ولم تكن موجودة في ذلك الوقت الهاتف النقال و الكمبيوتر و الانترنت و اللوحة الالكترونية ما هو موجود هو وسائل الاعلام الصحفية المحدودة ان وجدت فهي لا تتطرق الى هموم و معناة المعلم لكونها لها توجه الحزب الواحد الذي لا يجوز كشف معاناة مشاكل انشغلات الاستاذ لان حزب الواحد يرى ان كشف معاناة العمال هي بمثابة انتقاد الدولة وفق تفكير نظرة الحزب الواحد و لهذا تكاد لا تسمع بمعناة المعلم في ذلك الوقت.
|
|
|
|