و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
وهذا كتاب لابن أبي الدنيا عنوانه مكارم الأخلاق ، ومما جاء فيه:
" إِنَّ هَذِهِ الأَخْلاقَ مَنَائِحُ يَمْنَحُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا مَنَحَهُ مِنْهَا خُلُقًا صَالِحًا " .
" يَا بُنَيَّ ، إِنَّ الْمَكَارِمَ لَوْ كَانَتْ سَهْلَةً يَسِيرَةً لَسَابَقَكُمْ إِلَيْهَا اللِّئَامُ ، وَلَكِنَّهَا كَرِيهَةٌ مُرَّةٌ لا يَصْبِرُ عَلَيْهَا إِلا مَنْ عَرَفَ فَضْلَهَا ، وَرَجَا ثَوَابَهَا " .
" عَمِلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ بِخُلُقٍ دَنِيٍّ ، فَأَعْتَقَ جَارٌ لَهُ جَارِيَةً شُكْرًا لِلَّهِ إِذْ عَافَاهُ مِنْ ذَلِكَ الْخُلُقِ " .
" أُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ جَهْدِي وَأَكْرَهُ أَنْ أَعِيبَ وَأَنْ أَعَابَا وَأُعْرِضُ عَنْ سِبَابِ النَّاسِ جَهْدِي وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ بَحَثَ السِّبَابَا " .
" اللَّهُمَّ اهْدِنِي لأَحْسَنِ الأَخْلاقِ ، فَإِنَّهُ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إِلا أَنْتَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلا أَنْتَ " .