هل تعرفون يا عمال عقود ماقبل التشغيل الذين تعملون في جهاز عقود ماقبل التشغيل و عمال الشبكة الاجتماعية و انتم غير مرسمين في مناصبكم الهشة إن قيمة مليار ان 6 ملايير دولار التي منحتها حكومتنا لصالح دول افريقية منها 5 ملايير دولار منحتها لصالح صندوق النقد الدولي أنها كافية لترسيم أكثر من مليون و نصف عامل في عقود ماقبل التشغيل و الشبكة الاجتماعية و كافية لزيادة أجرتهم إلى 40000 دج على الأقل و هل تعلمون يا عمال عقود ماقبل التشغيل لماذا أولئك المسؤولين يحرمون عمال عقود ماقبل التشغيل و الشبكة الاجتماعية من التثبيت و الترسيم في مناصب عمل دائمة و يرفضون زيادة في المنحة الزهيدة التي يتقاضاها عمال عقود ماقبل التشغيل و عمال الشبكة الاجتماعية ؟ في حين يتم بعثرة و تضييع ملايين الدولارات التي ذهبت هباء منثورا بالتصدق بها عند الدول و كأن حكومة الجزائر فاضت عليها الأموال حتى غرقت من البحبوحة حتى أصبحت تتصدق بتلك ملايين الدولارات على الدول الأجنبية و تحرم شعبها بل تتضايق من العمال ان طالبوا بترسيم و الزيادة في الأجرة الشهرية !! في وقت العمال المتعاقدين من أصحاب عمال عقود ماقبل التشغيل و الشبكة الاجتماعية يكادون لا يجدون ما يسد رمقهم لمواجهة تكاليف المعيشة الباهضة في ظل ضعف الأجرة الشهرية فمابالك في حالة نهاية العقد التي ترجع بالعامل إلى البطالة و يكون عرضة للفقر و الضياع كنتيجة لتدهور قدرته الشرائية و سوء وضعيته الاجتماعية. هاهو الوزيرة الأول يهدد الجزائريين بزيادة في الأسعار و قطع الدعم الاجتماعي و إحالة العمال إلى البطالة بسبب قلة الموارد المالية للدولة الناتج عن انخفاض أسعار البترول حتى تعرفون أكثر و تتأكدوا اطلعوا على هذين الصورتين لتكتشفوا بكل الم و حسرة و أتمنى أن لا تنزل دموعكم من الحزن و الصدمة حين تكتشفون الحقيقة لان دموعكم عزيزة علي يا إخواني و أخواتي يا عمال عقود ماقبل التشغيل الذي ينتظركم مصير اسود مستقبلا باالنظر إلى تصريحات الوزير الأول. وزير العمل يعلن انه لا زيادة في أجرة عمال عقود ماقبل التشغيل لكن حكومتنا في المقابل ايديهم سخية على الدول في منحهم اكثر من مليار دولار كان من المفترض أن تنفق على الشعب الضائع الذين يعملون في ظروف اجتماعية مزرية برواتب ضعيفة و عقود مؤقتة !!!