ان معهد أمريكي للدراسات، قال إن الجزائر مرشحة للموجة الثانية من ”الربيع العربي”، حيث ادعى معهد الشركات الأمريكية ”aei”، أن الجزائر ستكون ثالث دولة غير مستقرة في القريب العاجل، بعد كل من اليمن، سوريا، العراق، ليبيا. وقد تتعرض للتقسيم. وأضاف التقرير الذي بنى توقعاته على معطيات متضاربة وبعضها قديم، أن الجزائر الثالثة بعد كل من المالديف وموريتانيا، في حين تليها كل من إثيوبيا، نيجيريا، تركيا، روسيا، العربية السعودية، الأردن والصين، والمثير أن التقرير أعده مسؤول سامي سابق في وزارة الدفاع الأمريكية، هذا الأخير الذي حاول لفت انتباه مرشحي الرئاسة الأمريكية إلى تقريره، داعيا من يفوز في الرئاسيات إلى أخذه بعين الاعتبار، ويبدو التقرير في ديباجته مفتقرا للدقة ولمعلومات واضحة المصادر، مثلما يفتقر للمرجعية التي تمنحه المصداقية، مما جعل البعض يصف مثل هذه التقارير بتوقعات المنجمين ليلة رأس السنة