ما كتبه الأستاذ الكريم أبوطه الجزائري هو السبب الرئيسي فعلا و بارك الله فيه على توضيح الصورة و أستسمحه لأوضح أكثر
فالأولياء هم المسؤولون بالدرجة الأولى لما لهم من دور فعال في توجيه أبنائهم و غرس بذرة التربية الصالحة في نفوسهم لاتركهم معظم الوقت في الشوارع أو أمام الأنترنت من غير مراقبة فكلنا نعرف دور الآباء ومسؤولياتهم اتجاه أبنائهم
و للأساتذة أيضا دور فهم المثل للناشئة عليهم بتقديم النصائح و تكرار ذلك و بأسلوب يجعل الطلبة يستمعون حتى و إن لم يستمعوا اليوم و لم يطبقوا عليهم ألا يكفوا عن التوجيه و تقديم النصائح
و للمساجد دور من خلال خطب الجمعة لتنبيه الأولياء وتحذيرهم من المخاطر التي تحيط بفلذة اكبادهم فالتهاون غير مقبول
و للإعلام دور فالقنوات التي تبث يوميا أفلام أراها دروسا لتعليم السرقة وكيفية السطو ووو فما هي فائدة تلك الأفلام و التي انتقلت عدواها إلى الممثلين الجزائريين : رئيس عصابة ، مخدرات ، قتل ، مافيا ، هذه الأشياء دخيلة على مجتمعنا ومن حقنا المطالبة بتقديم ما هو مفيد
باختصار كلنا مسؤولون المجتمع برمته مسؤول لأن التلاميذ هم جزء من هذا المجتمع إذا كان الأستاذ يعلم و الاعلام يقدم ما هو مفيد للطالب و الولي يقوم بدوره هل سيكون هذا المشكل ؟