السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
مُقتبس من مشاركة/ sami_yougourthen
العلمانية ليست دين وليست ضد اي دين بالعكس العلمانية تدافع عن الممارسات الدينية التي لا تنتهك حريات الاخرين ولا تدعو الى الارهاب والمدافعون عن القيم العلمانية في فرنسا اليوم يدافعون عن حق العبادة وحق الاعتقاد لدى المسلمين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ومن قال أنّ العلمانية دين؟
وهي في الأصلِ أفكار ضدّ الدّين
حركة ترفُض الدّين كمرجع في تعاملات الفرد اليوميّة
وكلّ التعريفات الصاّدرة بشأنها في مصادر غربيّة تفضح حقيقة توجّهها
بدءا بتعريفها اللّاديني، الدّنيوي..
فمعجم أكسفورد مثلا تضمّن أنّها الرّأي الذي يقول إنّه لا ينبغي أن يكون الدّين أساساً للأخلاق والتربية
وأنّ لفظتها تعني : (دُنيوي أو مادّي) ليس دينيّا ولا روحيّا
وبقاموس العالم الجديد (لوبستر) ورد أنّها تعني الرّوح أو الاتّجاهات الدُنيويّة ،
وأنها نظام من المبادئ والتطبيقات الذي يرفض أي شكوى من أشكال الإيمان والعبادة
وأنّها الاعتقاد بأنّ الدّين والشّؤون الكنسيّة لا دخل لها في شؤون الدّولة خاصّة التّربية العامّة
وورد بالمعجم الدّولي الثّالث أنّها نظام اجتماعي في الأخلاق مؤسّس على فكرة وجوب قيام القيم الخلقيّة والسّلوكيّة على اعتبارات الحياة المعاصرة والتّضامن الاجتماعي دون النّظر إلى الدّين
بمصادر مختلفة ينكشفُ غرضُها،
وما بيّنه علماؤُنا بفتاويهم لهو الأمر القاطع على مكْر العلمانيّة
مهما سعى أهلُها لتنميق معانيها تحت مختلف المُسمَّيات من:
حريّة ومبدأ للعدالة ودعوة للمساواة وغير ذلك
ونحن كمسلمين -نوحّد الله ونثق بأحكامه- لا نحتاج لمن ذكرتَ ممّن يدافعون بفرنسا على قيم العلمانية ويدافعونَ بدورهم عن حقّ العبادة والاعتقاد لدى المسلمين
فأيّ تناقُضٍ هذا يحمله هذا الفكر العلماني السّقيم؟
أما قولك بأنّ التّعايش السّلمي لا يكون إلاّ في ظلّ العلمانيّة ففيه انتقاصٌ صريحٌ منك لأحكام الله المُشرَّعة لكافّة الأمّة المحمديّة، التي أتت بكلّ ما يهمّ حياة الفرد والمجتمع والحضارات..
إلاّ من غشي الجهلُ فكرَه فأقعَدَه كفيفا بين مخالبِها.
فاحذر يا هداك الله ممّا يُسمّم العقول، والْزمِ الحقَّ على نهْجِ الدّينِ وحَدَه
في زمنٍ كثُرت فيه الفِتن
،،،،،،،
روى الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ويل للعرب من شر قد اقترب، فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا،
يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، المتمسك يومئذ بدينه كالقابض على الجمر،
أو قال على الشوك. صححه الأرناؤوط،
وفي رواية الترمذي: يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر.
وصححه الألباني.
اللهم ثبّتنا على دينِك واهدِنا وكلّ المسلمين سبيل الرّشاد
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2016-10-07 في 16:04.
|