منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بين الإختلاط والخلوة .بون شاسع..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-10-04, 17:22   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَبِيرُ الإسلام مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
أَلاَ تَرَى أنّني في تعليقاتي كلّها أقصد مناقشة السؤال الذي طرحته حول الحاجز بين الرجال والنّساء ، وهو ما يتعلّق بترتيب الصفوف في الصلاة عند أهل العلم، وهو من أهمّ الادلّة القويّة التي تثبت اجتناب الإختلاط بين الجنسين مااستطاعوا إلى ذلك سبيلاً ، سدًّا لأبواب الفتن .؟..
ألاتَرَى أيضًا أنّ الإختلاط العشوائي ، أغلبه ينتهي إلى خلوة محرّمة بين مَن ينتمون إلى اجتماع معيّن.؟
ومعنى ذلك أنّ الإختلاط الآثم طريق إلى الخلوة المحرّمة ، والخلوة المحرّمة تنتهي إلى كوارث أخلاقيّة ، سدّ بابها الشارع الحكيم بمبادىء تقينا شرّ أنفسنا والهوى والشيطان .
وبمعنى آخر ، الخلوة المحرّمة نتيجة تترتّب عن اختلاط آثم حذّرنا المولى سبحانه من سلوك سبيل الدّاعين إليه ، لأنّ الإستجابة إلى دعاويهم ، معناه قتل الحياء والفضيلة والأخلاق النّبيلة ، والسقوط إلى الدونية والسفلية من مراتب الكائنات الحيّة.
قال تعالى:
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ غ– وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)" الأنفال
وفّقنا الله لما يحبّه ويرضاه عنّا وجعلنا من عباده الصّالحين المصلحين
و سبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك
طيب ..فهمت الآن أن تعليقك كان حول جزئية من فكرة ..
اقتباس:
السؤال الذي طرحته حول الحاجز بين الرجال والنّساء ، وهو ما يتعلّق بترتيب الصفوف في الصلاة عند أهل العلم، وهو من أهمّ الادلّة القويّة التي تثبت اجتناب الإختلاط بين الجنسين مااستطاعوا إلى ذلك سبيلاً ، سدًّا لأبواب الفتن .؟..
أدعوك الآن الى تفهم ما أطرحه من فكرة ..في ضوء هدي الرسول صلى الله عليه وسلم ..حتى لايٌقال أننا نصدر أحكاما صنيعة عقولنا ...
الرسول صلى الله عليه وسلم وفيم صح عنه ..كان نهى عن المزاحمة بين الرجال والنساء سواء كان ذلك داخل المسجد أو حين الدخول اليه أو الخروج منه ثم خلال التنقل في الطريق ..كل ذلك له سند في السنة صحيح صريح ..
في المسجد زمن النبي رجال ونساء...لايحجز بينهم لاجدار من حجارة ولامن خشب ولاستارة من قماش ..
وقد كان ممكنا للرسول صلى الله عليه وسلم وضعه فمادته متوفرة وليس محدث صناعتهاا في عصرنا ومع ذلك لم يفعل صلى الله عليه وسلم ..فكان الرجال والنساء في قاعة واحدة ..وصح عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ..تقديم صفوف الرجال على صفوف النساء حين قال

خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا.

..فالمسجد كان مختلطا ولم يكن حصرا يعمره الرجال إنما كان الرجال في في مقدمته والنساء في مؤخرته ..درءا لمفسدة الإفتتان ..ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد في الإلتفاف على الزحام بين الرجال والنساء فقد أمر الرسول صلى الله لعيه وسلم بترك أحد الأبواب لتنفذ منه النساء بعد الصلاة فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم القول

لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ،
..وأيضا مكثه صلى الله عليه وسلم في مقامه بعد انتهاء الصلاة .امساكا للرجال وكان الغرض منع مزاحمتهم للنساء عند الخروج من المسجد لابل وصل الى أمر النساء بتجنب المشي وسط الطريق .فيم صح عنه .
استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق ،
.كل ذلك منعا للزحام بين الرجال والنساء الذي يفضي الى تماس الأجساد ..
ذكرت مسميات مختلفة للإختلاط يا سيدة ..مثلا .

اقتباس:
الإختلاط الآثم ــــ الإختلاط العشوائي
أوأردت القول أن الإختلاط لايكون على هيئة واحدة بل يتعدد حاله ؟؟؟؟فقولك الإختلاط الآثم أفٍأردت أنه يوجد اختلاط مباح ..وكذا الإختلاط العشوائي أوليس يقابله اختلاط محكوم بضوابط ..هكذا فهمت من قولك فإن كان ما قصدته فذلك أيضا هو مقصدي ...الإختلاط لايمكن أن يطلق عليه صفة الحرمة بالإطلاق ...فمثلا نحن هنا نتحاور ..في منتدى مختلط ولا أحد يمكنه نفي ذلك ..وتواجدك يفيد بأنك لاترين في هذا النوع من الإختلاط حرمة أليس كذلك ؟؟؟
قولك

اقتباس:
الخلوة المحرّمة نتيجة تترتّب عن اختلاط آثم حذّرنا المولى سبحانه من سلوك سبيل الدّاعين [i][size="5"][color="indigo"]إليه ، لأنّ الإستجابة إلى دعاويهم ، معناه قتل الحياء والفضيلة
ليس بالضرورة يترتب عن الإختلاط خلوة فمايؤدي الى الخلوة كثيرة سبله دونما حدوث اختلاط ...فقد يضرب أحد الطرفين موعدا للإلتقاء مع الطرف الآخر في مكان منعزل ..أو في منزل أو في أي مكان ولم يسبق ذلك اختلاط ..لايجب علينا ..اثقال حمل الإختلاط بمفهومه الواسع بكل ما تطاله أيدينا من شبهة حكم ..لنرصفه في مربع المحرم مطلقا ..ونعم لاأخالفك في أن الدعاة الى الإختلاط دونما ضبط أو تقنين..قد يكون أكثرهم يرومون كسر جدار الحياء والفضيلة والأخلاق النبيلة ..فمالذي يمنعنا التموقع فينقطة وسط .بين المميعين دعاة الفساد وبين المتشددين المغالين في مسألة العلاقة بين المرأة والرجل في مجتمعنا المسلم بالنظر الى ماىل اليه حال عصرنا من تداخل في المصالح المشتركة بين الجنسين .ولاأعتقد أنه يخفاك ذلك وخاصة ونحن نعيش ضمن مجتمع ..الإختلاط بعمومه صفة لصيقة به في كل المجالات ..
فيتوجب علينا الدفع بما يقرب الى هدي النبي صلى الله عليه وسلم وليس الجمود حول ما يمكن الإستفادة مما يسوغ فيه استثناءات لامانع شرعي فيها ..هكذا نلتف على أصوات دعاة التغريب ومسايرة العصر دونما وضع في عين الإعتبار لموروثنا الديني والثقافي والتقليدي ..









رد مع اقتباس