انت على صواب لكن الطريقة خطأ
الدين يامرك ان تصاحب والديك بالمعروف في حالة طلبهما لك بالشرك .يعني اعظم شيئ هو الشرك بالله وربي ماقالش قاطعوهم او اهجروهم انما صاحبهما في الدنيا معروفا اي احسن اليهما وخلي اخلاقك فالبيت تفرض عليهم احترامك والاستماع اليك وتتبعك
روى الطبراني عن داود بن أبي هند أن سعد بن مالك (سعد بن مالك هو سعد بن أبي وقاص أحد العشرة المبشرين بالجنة رضي اللّه عنه) قال: أنزلت فيّ هذه الآية: { وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما} الآية، قال: كنت رجلاً براً بأمي، فلما أسلمت قالت: يا سعد ما هذا الذي أراك قد أحدثت؟ لتدعنَّ دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت، فتعيّر بي، فيقال: يا قاتل أمه، فقلت: لا تفعلي يا أمه، فإني لا أدع ديني هذا لشيء؛ فمكثت يوماً وليلة لم تأكل فأصبحت قد جهدت، فمكثت يوماً آخر وليلة لم تأكل، فأصبحت قد جهدت، فمكثت يوماً وليلة أخرى لا تأكل، فأصبحت قد اشتد جهدها، فلما رأيت ذلك قلت يا أمه تعلمين واللّه لو كانت لك مائة نفس فخرجت نَفساً نَفْساً ما تركت ديني هذا لشيء؛ فإن شئت فكلي وإن شئت لا تأكلي، فأكلت..
هذا بالنسبة للوالدين
اما الاخت امرها سهل تودد اليها وكن رحيما لطيفابها .تقرب اليها اكتر بالهدايا بالكلمة الحسنة والتصرفات الطيبة .عاملها بطيبة واحترام ان كسبتها صارت كالعجين في يدك تشكلها كما تحب .الامر لازمو صبر وحنكة وذكاء .القوة والعنف والهجر يجيبو نتيجة عكسية كلما تخشن راسك معاهم يزيدو يعاندو اكتر وعمرهم مايسمعولك
لكن اذا كانت اخلاقك فالبيت جيدة وتقوم بما يامرك دينك من احسان وملاطفة وبر وطاعة لوالديك اكيد راح يخليهم يحبوك اكتر بالتالي بالعقل يعودو يسمعولك .امك اهديها كتب .او اشريلها اسدال الصلاة .حطلها قنوات اللي تعلمها دينها .حطلها مواعظ .خليها تسمع للمشايخ اللي يعرفو كيفاش يوصلو الرسالة مش اللي يخوفو وينفرو
وفي الاخير تذكر قوله إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين
اكثر من الدعاء لهم بالهداية والاصلاح وكن قدوة لهم