الصادق الدزير بدى وكأنه المتحدث الرسمي للنقابات المستقلة في مختلف القطاعات . وتطرق في حديثة إلى إستنكاره لمحاولة القطيعة بين الجيل القديم والجيل الجديد الذي إعتبره الركيزة الأساسية لجزأرة المدرسة الجزائرية . فارقام المتدافعين نحو التقاعد قبل نهاية سنة 2016 كانت ارقاما صادما قد تؤدي إلى فقدان التاوازن في القطاع برمته .
كما تطرق أيضا إلى أسباب الإضراب التي أجملها في 3 نقاط فقط
-1 إشكالية التقاعد
-2 قانون العمل
-3 القدرة الشرائية
غير أن البيان الرسمي للإضراب الذي وقعت عليه النقابات كان عدد المطالب 7 غير منقوصة ...وختمت بالآتي
ختاما : إن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين يبقى متمسكا بجميع مطالبه المشروعة بما فيها المعالجة العادلة لاختلالات القانون الأساسي بما يضمن إنصاف كل الأسلاك وتطبيق المرسوم 14/266
السيد صادر دزيري تطرق لأساتذة المناطق النائية - خاصة منهم الجدد الذين يرفضون الإلتحاق بمناصبهم الجديدة نضرا للضروف القاسية . كإنعدام النقل ... و الإيواء ...و غيرها ...ويمكن هنا أن اشير ان اغلب المتضررين في المناطق النائية هم من فئة اساتذة الإبتدائي . و شريحة كبيرة منهم من حملة الشهادات . أو الموظفون بعد تعديل قانون التوظيف في سلك التربية والتعليم . كما لم يفوت الأستاذ صادق دزيري الفرصة لإعلان عن نسبة 80 بالمئة من الأساتذة الجدد الفائزون مؤخرا بالمسابقة هن من العنصر النسوي . ةمعلوم أن هذا خلل كبير كان من أسباب شغور المناصب في المناطق النائية رغم العدد الهائل من الملتحقين الجدد بالتدريس . وهذا يعتبر فشلا ذريعا لسياسة التوظيف في قطاع التربية .
ولم يفوت الفرصة بالتذكير بإمكانية التصعيد بعد إضراب 17 و18 من الجاري ...و24 /25 حيث هدد بإمكانية وصول الأمور إلى ما لا يحمد عقباه .
هذا بإختصار ويمكن أكون نسيت بعض النقاط . .... فما رأي الزملاء ؟؟؟