ذات يوم ألقت سفيرة كندا بالجزائر محاضرة حضرها دكاترة جزائريون وأثناء محاضرتها قالت السفيرة أن كندا تفتح أبوابها لكل الكفاءات الجزائرية التي تريد العيش هناك والتجنس بالجنسية الكندية ، فتهافت الجزائريون لاقتناص هذه الفرصة الثمينة ...
غضب الرئيس بوتفليقة غضبا شديدا واعتبر ذلك انعداما للروح الوطنية عند هؤلاء القوم الذين تكونوا بأموال الجزائر ليخدموا بلدا آخر غيرها ... استشار مقربيه لدراسة الأسباب التي جعلت من الأدمغة الجزائرية تتنكر لوطنها فأخبروه أن السبب يرجع إلى المدرسة التي لم تغرس في التلاميذ الروح الوطنية..
استدعى الرئيس وزيره بن بوزيد ووبخه وأمره بإيجاد حل على عجل ... بعد تفكير اهتدى بن بوزيد إلى هذا الحل السحري غير المكلف ... رفع العلم الوطني صباحا وخفضه مساء على أنغام نشيد قسما ..
نحن إذن ضحية مكر مستشاري الرئيس الذين أخبروه أن المدرسة هي السبب في انعدام الروح الوطنية عند بعض الجزائريين وهم يعلمون علم اليقين أن انعدام العدالة الإجتماعية هي السبب ... وضحية استهتار بن بوزيد عند معالجته للوضع