..أستاذ ركان الحقيقةُ أنّ اللغزَ لا يبلغُ فعلا حدّ الصّعُوبة التي نتصوّرُها في أذهاننا.. بل هو تصوُّرُ مُزيَّف لعلّ "أينشتاين" تعمّد بذرَهُ في ذواتِ "لا شُعُورنا" حين جَزَمَ أنّه لغزٌ يستعصي على 98 بالمائة من البشر كي يبدُو عبقريّا ! .. لأنّ إيماننا بالعجزِ يقودُنا حتميّا إلى الفشل و الإستسلام.. ولو حاول الواحدُ منّا فكَّه وفي اعتقادِه أنّ 2 بالمائة فقط لم يحالفه الحظّ، لنجحَ واستغرق فيه أقلَّ من 46 دقيقة.. ( وهو حالُ أختي الصّغرى بنتُ الخامسة عشرَ ربيعًا، أخبرتُها أن اللغز بسيطٌ جدًّا و مثلُه مثلَ لُعبة "السّودوكو" الشّهيرة تقومُ على إلغاء الإحتمالات، فأدرَكَت الحلّ في رُبع ساعةٍ فقط ، وكم كانت دهشتي فيها عظيمة ! ) "شكرًا" جزيلَة أستاذ ركان، بالغتُم في إطرائكم أكرَمَكُم الله.. استمتعنا و تعلّمنا ونأملُ رؤيةَ عَدَدٍ ثانٍ ( .. بوركتم..