بعد سقوط إحدى المدن العربية في يد الروم و تدميرها و سجن أهلها كانت إحدى العربيات تستصرخ مستنجدة بالمعتصم بالله ولما بلغ هذا
مسامع الخليفة جهز جيشه فَدَكَّ صَرْحَ قلعتهم عمورية وتركها تحت ألسنة النيران فانتشا لهذا الحدث فنظم قصيدة مفتخرا بهذا الفتح العظيم
مستهزءا بالمنجمين وإدعاءاتهم الكاذبة