من أراد أن يقتدي بشخص و يجعله قدوة له في أخلاقه و تعامله و نصحه ووعظه وتعليمه وتحمله
فليقتدي بمن زكاه الله من فوق سبع سماوات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
في قوله سبحانه وتعالى { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
و في قوله سبحانه: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر)
و ثم بأخلاق الصحابة والأخيار رضوان الله عليهم كونهم سمعوا أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم منه وعرفوا سيرته -صلى الله عليه وسلم- وأعماله .
ونسأل الله جل وعلا أن يحسن و يصلح حال المسلمين إنه سبحانه وتعالى مجيب الدعاء.