[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبرينة لوتس

السلام عليكم



أن تقرر بإرادتك ودون ضغوط عليك ما يصلح لك ولمجتمعك في إطار ما شرّع الله..إذن أنت حر..لا تفعل ما تريد..بل تريد ما تفعل.
الفعل هنا مقرون بالخير لنفسك ولمجتمعك مع تحمل المسؤولية، وهذا يجعل منك إنسانا إيجابيا وفردا ذا قيمة تنطلق منه طاقات الإبداع الكامنة بداخله.
الحرية هي قيمة من قيم ديننا الحنيف ، فنحن مسؤولون في دنيانا عن ديننا وعرضنا وأموالنا،ومسؤولون أمام الله عن أفعالنا وما قدمت أيدينا..
الحرية تجعل منك طائرا يطير في السماء فاردا جناحيه أو غزالا يركض برشاقة في الصحاري الشاسعة لا يملّ ولا يكلّ..
والعبودية تجعل منك فردا سلبيا تدوسك الأقدام وتمر عليك العجلات ولن تعمّر الأرض كما أراد الله لك ، بل ستغزوك الأمم الحرة تكنولوجيا واقتصاديا وثقافيا وتستغل ثرواتك، وتبقى أنت في غياهب التخلف عبدا لشهواتك أو عبدا لغيرك.


صبرينة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا أدري ما معنى لوتس؟؟؟
كلما طلبت العلم أكثر اقتنعت أكثر بأن الحرية لابد وأن تكون بحدود وقيود حتى وصلت إلى قناعة مفادها أنني بتفكيري وحدي وبمعلوماتي المحدودة لن أستطيع نفع نفسي بل بالعكس قد أضرها ضررا شديدا، إذا لابد وأن أعود للمشورة ولكن يجب أن أستشير من يعلم ولابد لي قبل ذلك أن أسأل التوفيق من الله عز وجل العليم الحكيم القادر على كل شيء الرزاق الكريم الغني. ولكن قبل أن أسأل التوفيق علي بطاعة من أسأل إنها العبودية لله عز وجل.
من ناحية أخرى حرية من دون علم وطلبا للعلم تساوي خرابا كبيرا ولكن يجب لهذا العلم أن يضبطه العلم الشرعي في النهاية إذا نعود دائما لله عز وجل.
للأسف الكثير منا يفهم الحرية اليوم على مقاييس الغرب في هذه الحرية فيزداد الطين بلة.
إن كان الأكل الزائد يسبب مرضا وإن كان الماء الزائد عن القدر يؤذي النبتة وإن كانت الحرارة الزائدة تؤذي الانسان فلابد للتفكير من دون ضوابط وحدود أن يؤذي الانسان فلماذا هذا الانسان لا يفهم أن للحرية قيودا فالكل حوله مضبوط بقيود.
تقبلوا مرورنا