جلسة الإستماع لقيادات الاخوان أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني (الجامي المذخلي)!
وتنازل عن الإسلام
أقامت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم البريطاني جلسة استماع لقيادات الإخوان المسلمين، خصوصا لجهة علاقتهم بالتطرف والإرهاب.
وحضر من قيادات التنظيم الدولي للإخوان المسلمين إبراهيم منير نائب المرشد للجماعة في مصر، ومروان مصمودي، مستشار زعيم حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي، وأنس التكريتي رئيس مؤسسة قرطبة ومن أبرز القيادات للحزب الإسلامى وهو عنوان الإخوان المسلمين في العراق، ووالده أسامة التكريتي الرئيس السابق للحزب الإسلامي، كما حضرت سندس عاصم وكانت منسقة الإعلام الخارجي في مكتب محمد مرسي، وصدر حكم الإعدام بحقها غيابيا في مصر.
ومما جاء في الاستماع :
إبراهيم منير أجاب على سؤال حول الخلافة الإسلامية التي طرحها السيد قطب، قائلا: "مصطلح الخلافة ليس موجودا في الدين الإسلامي ولكنه يسعى لوحدة المسلمين فيما هو أشبه بالإتحاد الأوربى اليوم".
وقال ابراهيم منير '' الاخوان المسلمين طريقة صوفية والقسم أحد خصائص الطرق الصوفية''
وفي سؤاله عن المرأة قال منير: "يمكن للمرأة أن تتزعم حزب الحرية والعدالة إذا تم انتخابها لذلك".
وفي سؤاله ابراهيم منير عن الشذوذ والمثلية أجاب '' للإنسان حرية الشذوذ والإلحاد والشريعة لا تعارض الحريات''
وفي سؤال عن الشريعة قال رضوان مصمودي مستشار الغنوشي ومدير مركز الإسلام والديمقراطية بواشنطن: نرفض شريعة ما قبل 14 قرن ونستطيع تغيير الشريعة
وفي سؤال
هل تؤمنون بحرية النشاط الجنسي وعدم تدخل القانون بالحياة الجنسية الخاصة للفرد؟
أعضاء "الاخوان" بالإجماع: نعم
جماعة الاخوان المسلمين ببريطانيا: يفاوضون على الاسلام والشذوذ.. و"سنسمح بكل شيئ"...لكن أوصلونا للسلطة!