منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أهمية الدعاء الصالح لولاة الأمور >>> و انه من السنن و دأب العلماء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-08-27, 22:58   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم المالكي مشاهدة المشاركة
ونحن متفقون معك أخي فتحون في هذا , بل الدعاء لولي الأمر من السنة ودأب السلف الصالح وهذا قد بيناه في مشاركاتنا السابقة .
نقطة الخلاف هي الدعاء على الظلمة من حكام المسلمين , فالظلمة معروف حكمهم في الكتاب والسنة , هل هناك استثناء للحكام الظلمة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟

السؤال الرابع من الفتوى رقم (6361):

س4: ما حكم الدعاء على الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله؟
ج4: تدعو له بالهداية والتوفيق، وأن يجعل الله على يده إصلاح رعيته فيحكم بينهم بشريعة الله.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو // عضو // نائب رئيس اللجنة // الرئيس //
عبد الله بن قعود // عبد الله بن غديان // عبد الرزاق عفيفي // عبد العزيز بن عبد الله بن باز //


كثير من الحكام على ما فيه من البلاء

خيرٌ من الثورات والانقلابات واشتعال البلد فتناً.

نص الإجابة للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله:الدعاء للحاكم الظالم لابد أن تنظر مصلحة الإسلام والمسلمين ، فإذا كان لو قتل هذا الظالم أو مات ربما تشتعل الدنيا فتناً فلا بأس أن يدعو له ، أو ربما يهجم أعداء الإسلام لأنهم كانوا يخافون منه ، يهجمون على ديار الإسلام فلا بأس أن يدعو له .
أما إذا كان ظلمه على الشعوب كما هو شأن حكام عصرنا لابد أيضاً كذلك من النظر في هذا ، فكثير من الحكام على ما فيه من البلاء خيرٌ من الثورات والانقلابات واشتعال البلد فتناً ، صحيح الذي يدعو إلى الفتن ، أو تحريض الناس على الخروج على الحاكم أنا أعتبره مخطئاً ، لأنه ربما تشتعل فتناً فالأولى أن يفقه الناس في دين الله ، وإذا علم الناس دين الله هم سيرفضونه من أنفسهم .
كما مر الحجاج بن يوسف ووالده بمذكر يذكر الناس بسيرة أبي بكر وعمر ، فقال الحجاج : لو أن لي من الأمر شيئاً لقتلته ، قال أبوه - وكان أبوه رجلاً صالحاً - : ما أراك إلا شقياً ، تقول لرجلٍ يذكر الناس لو أن لي من الأمر شيئاً لقتلته ، قال : إنه يذكر الناس بسيرة أبي بكر وعمر وإذا علموا سيرة أبي بكر وعمر أبغضوا أمير المؤمنين .

فأنا أقول أنه يبدئ بتعلم الناس كتاب الله ، وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قبل الدعوات إلى الثورات والإنقلابات ، والداعي إلى الثورات والإنقلابات داعٍ إلى الفساد ، وداعٍ إلى سفك دماء المسلمين ، حتى الحاكم الذي أعتقد كفره أنا أقول : أنه ما ينبغي الانصدام معه بالحديد والنار فترجع على رؤوس المساكين ، وتسفك دماء المسلمين ، من ههنا وهناك ، من الجانبين .
فينبغي أن يناصحوا ، وأن يٌهتم بالعلم والتعليم والله المستعان .

-------------
من شريط : ( أسئلة الشيخ الوصابي والزائرين )










آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-08-27 في 23:04.
رد مع اقتباس