الشيخ بكر أبا زيد لم يأت ببدع من لاقول في كتابه ..ويبقى كتابه مرجعا لكل باحث عن الحق غير مسيّس أو قام بتأجير عقله وسمعه وبصره ...يبقى مرجعا لكل من يبحث عن الحقيقة التي كانت وراء تدهور الوضع الداخلي بين المسلمين ...من صراع واقتتال بالقسم ..فتحولت المواقع والمنتديات والمجالس لساحات حروب بين السلفيين ..وكلٌ ركزوا على كل .فكل يأخذ من الكتاب والسنة كل على خطى السلف الصالح يدعي نهجه ..كل يعتقد أنه قد أمسك عروة الحق الوثقى بيمينه ..فانقسم الإخوة الى تيارات ..هذا يتبع الشيخ فلان والآخر يتبع الشيخ علان ...صار السلفي حينما يسمع الأذان يهرول بعيدا من مسجد ..حتى لايُرى أنه لم يستجب للنداء ...؟ لماذا ؟؟؟ لأن فلان الإمام يوالي عالما آخر لايواليه هو ...
التبديع والتفسيق ..انشقت الأسر فحصلت العداوات بين الأبناء وآبائهم بين الإخوة فيم بينهم ...فمنهم قسما بربي من قاطع أمه ..لأن حجابها ..لم يكن على مواصفات ما قال شيخه ..
اليوم بالكلمة ..وغدا بالسيف إن تمكن ...ولقد وصل الحال الى ممارسة العنف بالضرب بين المختلفين ..بل الأطم منه ..صار الإلحاد يضرب في العمق في بلاد الإسلام بسبب هذه الصراعات ..
أعلمتم ..لم كتب ذلك الطود رسوخا في العلم الشيخ بكر أبا زيد كتابه ..التصنيف بين الظن واليقين ...؟
لاأشك لأنكم لم تقرؤه كاملا من جهة ومن جهة أخرى لاتنزلوا الى الميدان فترون الواقع كما هو .والذي رآه الشيخ فعبر عنه مرضاة لوجه الله آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ..رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه اللهم اجعل كتابه ذاك شفيعا له يوم يوقوم الناس إليك في ذلك اليوم العظيم ..