منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ~الْأَمِيرَةُ الْمَفْقُودَةُ~ روآيَة انمي مِنْ تَأْلِيفي ^^
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-08-01, 15:07   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
*أنفآل*
عضو محترف
 
الصورة الرمزية *أنفآل*
 

 

 
إحصائية العضو










Mh04 البارت السابع

السلام عليكم
بداية أريد أن أعتذر عن التأخير

اليوم سأضع بارتين لأن اليوم هناك مناسبتين مهمتين
الأولى:اليوم أصبح عمري 16
الثانية:وأصبح عمر سوزان 17 ^^

البارت السابع:إختطاف الأميرة



كان إدوارد وبيتر أخ جولييت يستعدان للحرب...إنهما يتدربان بجد كل يوم...كما انضم إليهما الأمير آرثر...إنه شاب بمثل عمري وله شعر برتقالي مائل

للأحمر قصير....وعيناه بندقيتان مثل عيناي...إنه في الحقيقة يشبهني كثيرا....كما أنه صديق لبيتر الذي عرفنا عليه قبل زمن قصير...

مرّت الأيام وبدأ العد التنازلي لبداية الحرب...حرب لا تعرف الرحمة....ولكن حدث شيء ما أذهل الجميع...وهو أن هذه الحرب لم تكن...رغم أنه حان

موعدها...لكن لم يظهر الأعداء...حينئذ صرح الوزير علنا أمام الشعب أنه عُقِدَتْ هدنة للسلم...رغم أننا سعدنا كثيرا بهذا...ولكن شعرنا أن هناك شيئا ما

يحدث...والوزير يخفيه عنا...فالحرب تقام كل عام منذ أن اختفت الأميرة فكيف لا تقام هذا العام؟...ولماذا لم يعقدوا هذه الهدنة من قبل؟...أسئلة كثيرة كان

تدور في أذهاننا لكننا حاولنا تجاهلها...فرغم كل شيء إنه أمر رائع أن لا تقام الحرب.


في مكان آخر...

في اليوم التالي...

قالت المرأة ذات الشعر الأسود الطويل والعينان الزرقاوان مخاطبة أحدا ما:سيدي لقد اتصل إدغر وقال..

قاطعها صوت الصراخ الذي اعتادت على سمعه دائما...وبعد أن توقف تابعتْ:وقال أنه وجد الأميرة شارلوت وسيحضرها إلى هنا قريبا.

إبتسم ذلك الذي تخاطبه بشر وقال:هذا جيد...إنه فتى يعتمد عليه حقا.


في اليوم التالي...ذهبتُ مع جولييت للعمل كالعادة...فبعد أن أعلن أنه لن تكون هناك حرب...أصبح كل شيء طبيعيا...ولكن...

جولييت:أتعلمين؟...اليوم هو عيد ميلاد الأمير آرثر ال17...تبقى عام واحد ويصبح قادرا على تولي الحكم

قلتُ:ولكنه جبان ويستحيل أن يتولى الحكم مادام مختبئا في جحره كالفأر.

جولييت (بشيء من الإنزعاج):ماهذا الذي تقولينه...أنتِ تهينين الأمير.

صمتت قليلا ثم قالت:وأنتِ متى عيد ميلادك؟

قلتُ:أنا؟...اممم...لا أعلم...أخبرتك أن السيدة كاترين وجدتني مرمية في أحد الأزقة...وكل ما كانت تعلمه هو أنني كنتُ في عمر الثالثة...هي لا تعلم متى

ولدتُ بالضبط.

جولييت مندهشة:هذا غريب...

قلتُ:وما الغريب في الأمر؟

كانت ستقول شيئا ولكن قاطعنا اتصال الأستاذ رين الذي أمرنا بأن نذهب إليه بسرعة...

وفي طريقنا قالتْ جولييت:أنا لستُ مرتاحة للأمر...أشعر وكأن هناك شيئا سيئا سيحدث.

قلتُ بابتسامة:لا تقلقي جولييت...الأمر بسيط وأنتِ تزيدين في ذلك.

مشينا قليلا...وبعد مدة أخبرتني جولييت أن أنتظرها في الحديقة العامة لأنها ذاهبة لشراء شيء ما...وافقت على ذلك ثم جلستُ في أحد مقاعد

الحديقة...وبينما أنا جالسة...تقدم شاب له شعر بني وعينان خضراوان نحوي...وبدأ ينظر إلي...ولكن هناك شيء غريب...شعرتُ أن عيناه يرسلان ذبذبات

تجعلني أشعر بالتعب...حاولت أن ألا أنظر إليه لكنني لم أستطع...ولما كدتُ أفقد وعيي...تقدم الأمير آرثر نحونا كنتُ أنظر إليه وقد كان يتحدث مع ذلك

الشاب بعدائية واضحة...لم أتمكن من سماع ما يقولان...تذكرتُ جملة واحدة قالها ذلك الشاب لآرثر:نحن بحاجة لقوى الأميرة شارلوت.

وعندما أراد أخذي حاول الأمير منعه لكن...ذلك الشاب اختفى بي في لمح البصر.

وبعد زمن...فتحت جولييت الباب بقوة حيث وجدت المعلم رين وأخوها بيتر وإدوارد مجتمعين...فصرخت ودموعها قد تجمعت في مقلتيها:لقد اختُطِفتْ...

اختُطِفتْ...

ثم لم تستطع الكلام...فقال آرثر بهدوء بعد أن دخل خلفها:لقد أخذوا سوزان...أقصد لقد أخذوا أختي الأميرة شارلوت.

إنتهى









رد مع اقتباس