اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
أخي الكريم السؤال إذا كان أردوغان علمانيا أو إسلاميا يجب أن يطرح على الذين يهللون له (الأردوغانيين العرب كما وصفهم المقال السعودي ) ... لو كان عندنا في الجزائر مثلا رئيس دولة أو تيار سياسي يجعل من النموذج التركي مقياسا له و أعلنت الحرية الدينية و فتحت الكنائس و المعابد اليهودية للمسيحيين و الإسرائيليين و أعطيت الحرية التامة للعبادة و أعلن اللادينيون عن أنفسهم و سمح لهم بطرح أفكارهم عبر الصحف و وسائل الإعلام ... لو أعطيت الحرية التامة لفتح الخمارات و المراقص و الملاهي الليلية بإسم تشجيع السياحة و إنتشار الشواطئ التي نعرفها في تركيا ... لو شجعت الدولة الحفلات و الغناء و الأفلام و المسلسلات التي تنشرها اليوم تركيا بإسم تشجيع الثقافة و الإبداع ... لو أقامت الجزائر علاقات مع إسرائيل (إستراتيجية) إقتصادية و عسكرية و فتحت لها سفارة في الجزائر ( مع بعث مساعدات غذائية للغزاويين) ... لو فتحت قواعدا عسكرية للناتو على أراضيها و أصبحت تابعا للناتو في سياستها الخارجية ... لو فعلت كل ذلك و غيره مما تفعله تركيا الأردوغانية اليوم مع طفرة إقتصادية هل سيصفها الأردوغانيين الجزائريين بالتجربة الإسلامية ؟؟؟
أعتقد أن أكثر الأحزاب و التيارات علمانية في الجزائر هو إسلامي بالنسبة للعدالة و التنمية التركي .
ومن الواضح أن التيارات الإسلاموية ما يهمها هو الشعارات أكثر من البرنامج و النموذج المجتمعي ... فمجرد أنك ترفع شعار الإسلاموية فكل مايأتي من عندك هو مقبول .. وقد لخص المفكر الجزائري محمد آركون هته الحالة عندما قال ( يكفي أن تغلف أي فكرة بصبغة دينية حتى تقنع العرب بإتباعك ) .
|
و هل الاسلاميون حكموا البلد في يوم من الايام ؟
و اتيحت لهم الفرصة و لو لماندا واحدة في تاريخهم
نستطيع ان نكون احسن من تركيا بوجود الاسلاميين او غيرهم
لو كان عندنا رجال دولة من امثال المحترم اردوغان الذي يقول نعم متى اراد و يقول لا متى يرى ذالك ضرورة
المهم من انه ليس تابع لاحد و لا يطبق اجندات غيره على حساب مقومات و مكتسبات الشعب التركي
يسأل أحد المتابعين ؟