كيف يرى المجتمع إليها أظن أن ذلك يختلف باختلاف المناطق في الجزائر ...و لو أردت لفصلت كيف.
رأيي :
♣ من الجانب الإجتماعي، من المُريح أن تتصادف في الطريق مع فتاة متجلببة أو متحجّبة خير ألف مرّة من الفتاة المتبرّجة فذلك من أوامر الله و لا يصح على المسلم أن لا ينكر ما يخالف ما أمر به الله.
أريد أن أعرّج على نقطة مهمة لا تبتعد عن الموضوع و التي انتشرت مؤخّرا : "طفلة دير حجاب ديرهم أكّل و تلقى وحدة متبرجة ناس ملاح خاطيها..."
الطفلة المتحجبة سيئة الأخلاق لو زنت فجزائها 80 جلدة في دين محمّد (صىل الله عليه و سلم) لكن الناس ملاح بأخلاقها الجيدة فهي ملعونة ، مليون جلدة مرفوعة القوة 10 أحسن ألف مرة من اللعنة ، هذا عند الله و بلغة أخرى بمنطق الله عز وجل و هو الحقيقة المطلقة ، و منه نستنتج ان البنت الأولى أحسن من الثانية.
و المشكلة المحيرة أن الرجل ان تكلم عن الفتاة فهو يتحدث عنها فقط بمنطق الزواج لا كإنسان آخر يختلف عنه مصنف ضمن صنف مختلف عنه يسمى "إناث" عندما تتحدث لذكر في الأمر تحس و كأنه مطالب بالزواج بكل الفتيات في كل موضوع و كل وقت و حين، و هو ما لا أفهمه.
♠ الأمر الثاني و هو كيف ينظر المجتمع من جانب الزواج،رأي المجتمع عموما لا أدري لكن برأيي :
الجلباب يمثل نسبة تقل عن واحد بالمئة أي 0.8 أو 0.6 من تعاليم الدين الحنيف و لو ضربنا هذه النسبة في معامل 6 أو 7 لأهميتها لما تجاوزت أيضا نسبة ما لا تبتعد كثيرًا عن الأولى بالإضافة إلى أمور أخرى أعتبرها تنتمي رأيي الشخصي .
برأيي قد يكون الأمر إيجابيا كما قد يكون سلبيا ، إيجابيا : قد تكون ارتداء الجلباب -كونه أمرًا مستحدثا في المجتمع- نتيجة مستوى عال من الوعي الديني ،
سلبيا: كما قد تكون ليست سوى تخبّط في الدين تركيز على المظاهر و لا أقول تساهل بل عدم تركيز على الأمور الأخرى المهمة بالمثل لا سيما تصنيف الناس على حسب المظهر ... و التركيز على نقاط الخلاف دون التوافق معَ الآخر .. كل هذه الأمور و أخرى تؤخذ في الحسبان، الأمر أكبر من مجرّد لباس.
درجة الوعي تقاس بمدى التفريق بين الشعائر و الواجبات الدينية التي تتعلق بأمور الدنيا و المجتمع و عدم التركيز على جانب على حساب الآخر على العموم كمسلم .
♠ عن الأسئلة التالية:
هل يراها الكل بانها معقدة اوانها مجرد فتاة كبقية الفتيات ؟
من يراها معقدة فأنا أرى أنه هو المعقّد ، فمن لا يحترم الآخر و يحترم رأيه و قراراته من بني الإنسانية هو المعقد فما بالك ان لم يتقبل أمرًا موجودًا في الديانة التي يدين بها ، إنه معتوه.
ماذا عن اخلاقها كيف هي؟
هذا الأمر على المحكّ ،تبقى كغيرها من الفتيات (+ كما تم الإشارة إلى الأمر في الأسطر العلوية) فبالطبع اللباس ليس كقميص يوسف عليه السلام كما يراه كثيرون و إلاّ للبست وشاح سوبرمان الأحمر ليُكسبني القوة و خلّصت العالم من الأشرار.
هل دراستها تقتصر فقط على الشريعة الاسلامية ؟
الدراسة علم ، و العلم لا يقتصر على أي أحد ، قد تدرس المتبرجة الشريعة أو غير المسلمة أصلا أين المانع.