منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ~الْأَمِيرَةُ الْمَفْقُودَةُ~ روآيَة انمي مِنْ تَأْلِيفي ^^
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-07-23, 15:04   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
*أنفآل*
عضو محترف
 
الصورة الرمزية *أنفآل*
 

 

 
إحصائية العضو










Mh04 التتمة

عالم آخر...أرض أخرى(2)


وبعد دقائق من العذاب...فُتِحَ الباب أخيرا...خرجتُ من الغرفة الزجاجية بصعوبة بالغة...ولكن سرعان ما سقطتُ على الأرض لأنن شعرتُ بالدوار...أتت

إلي الفتاة وساعدتني على الجلوس...ثم أحضرت مرآة كبيرة وقالت لي:أنظري كيف تبدين.

رفعتُ رأسي ونظرت إلى المرآة...ثم فتحت فمي من الصدمة...فقد صرتُ أبدو مثل الناس هنا...لدي جناحان كبيران وعصى أعلاها بلورة بيضاء...بقيتُ

على تلك الحال مدة...لقد كنت مصدومة حقا...وبعد ذلك نظرتُ إلى إدوارد لأجده بدو مثلي لديه جناحان وعصى...وبدا مصدوما أيضا...وعندما ارتحت تماما

أخذتني تلك الفتاة إلى منزلها...أما إدوارد فقد أخذه ذلك الفتى إلى منزله...وعندما وصلنا تأملت المكان حولي...كان المنزل غريبا...بدا دائريا وله نوافذ

صغيرة مربعة وباب مستطيل وحوله توجد حديقة جميلة مليئة بالأزهار الملونة...فقلتُ باندهاش:المكان جميل جدا.

ثم دخلنا إلى المنزل...كان صغيرا ومفروشاته دائرية وفيه 3 غرف:غرفة الجلوس،غرفة النوم والمطبخ.

يوجد في غرفة الجلوس أرائك ملونة،منها الزهري والأخضر...الخ.

وفي غرفة النوم،يوجد سرير ومكتب صغير،أما المطبخ فبدا قديما.

جلسنا معا في غرفة الجلوس...وعرفتني الفتاة بنفسها وكذلك فعلتُ أنا...إنها جولييت وعمرها مثل عمري،سألتها لم لا تعيش مع والدها وأخوها

فأجابتني:على كل شخص في عالمنا أن يعيش في منزله الخاص منذ أن يبلغ 15 عاما،،إنه القانون.

قلتُ في نفسي:ماهذا القانون الغريب؟

وبعد ذلك سألتها لم جعلونا نبدو مثل سكان هذا العالم فأجابتني قائلة:لو رآكم الجنود وأنتم في تلك الحال لقتلوكم دون تفكير...ولم تزد على ذلك.

وبعد مدة أعطتني طعاما لأتناوله،لقد كان شكله غريبا ومذاقه كذلك...ولكن جولييت أخبرتني أنني سأعتاد عليه...وبعد ذلك أخذتني إلى غرفتها وأخبرتني أنني

سأنام هنا من الآن أما هي فستنام في غرفة الجلوس...شكرتها ثم دخلتُ الغرفة...في الحقيقة كنت أريد أن أستفسر عن الكثير من الأمور...لكنني كنت متعبة

جدا...فغططتُ في نوم عميـــــــــــــــــــقْ.

وفي صباح اليوم التالي ،استيقظت وتناولت الفطور الذي أعدته جولييت وبعد ذلك أخذتني في جولة لأعرف عالمهم أكثر...أخذتني أولا لأعرف المكان الذي

سأعمل فيه منذ الغد...وأخبرتني أنه علي أن أعمل لأكسب رزقي...أما عن نوع عملي...فأنا سأملأ دلاء بالماء من البئر وأعطيها لمن سينقلها إلى بيوت

السكان...لم يعجبني نوع العمل لكن على الأقل جولييت ستعمل معي.

وبعد ذلك أخذتني لأرى مقر التدريب كيف يبدو...كان بناء مربعا متوسط الحجم...سألت جولييت:لم علي أن أتدرب؟

فأجابتني قائلة:عليكِ أن تتعلمي كيف تستخدمين طاقتك الجديدة في الطيران والقتال...إلخ،وأضافت على ذلك:ومع ذلك فمهما تدربتي فلن تتمكني من التغلب

على الرجال..إنه شيء مستحيـــــلْ...لا يمكن لأية فتاة أن تتغلب على أي فتى هنا...إلا إذا كانت...الأميرة.

قلتُ:ولكن لماذا الأميرة تستطيع فعل ذلك؟

جولييت: (وقد أصبحت تعابير وجهها مخيفة قليلا):هذا بسبب...لعنة بياترس.

سألتها أن توضح أكثر لكنها لم تفعل...هذا غريب حقا.

وبعد ذلك ذهبنا نتجول في الأرجاء...المكان راااائع جدا...النسيم عليل...والأرض مغطاة بالحشائش الخضراء والزهور الملونة...جلسنا في أحد المقاعد

وبقيتُ أتأمل المكان....إنه حقا مكان ملهم للكتابة...وبينما أنا أتأمل...سمعتُ صوت طفلة صغيرة تقول:ولكنني خائفة يا أمي.

نظرتُ نحو مصدر الأصوات...فرأيت أما تعلم ابنتها الطيران...ولكن تلك الصغيرة بدت خائفة...فقالت الأم:تخيلي نفسك فراشة...أنتِ تحبين الفراشات كثيرا

أليس كذلك؟

عندما رأيت وسمعت هذا...نهضتُ واقفة ثم صحتُ بحماس:لقد وجدتها...كلمات خاطرة جديدة...أخذتُ نفسا عميقا وقلتُ والرياح تداعب خصلات شعري

الأحمر:

فراشة يائسة تحاول الطيران...يمتد أمامها بحر بلا شطئان...بحر من الأزهار بالألوان الزاهية يزدان...لكن الفراشة خائفة لا تعرف أين المكان.

وبعد ذلك صرختُ فرحة:رااائع...هذا المكان يعطيني قوة تدفعني للكتابة...إنها أرض الأمل...أرض الأحلام.

نظرتُ إلى جولييت لأجدها تنظر إلي بدورها ولكنها بدت مندهشة...فقالتْ:ماذا كنتِ تقولين؟

قلتُ:إنها خاطرة.
جولييت(باستغراب):ما الخاطرة؟

قلتُ:الخاطرة...اممم...كيف سأشرحها ؟

فكرتُ قليلا ثم تابعتُ:الخاطرة هي كلام القلب يترجمه اللسان لكلمات.

جولييت:لم أفهم جيدا ما قلتِ...لكن أعجبتني تلك الكلمات الجميلة صمتت قليلا ثم أردفت:فراشة يائسة تحاول الطيران...يمتد أمامها بحر بلا...

ثم صمتتْ فقلتُ بابتسامة:بحر بلا شطئان...بحر من الأزهار بالألوان...

ثم قلنا معا:الزاهية يزدان...لكن الفراشة خائفة لا تعرف أين المكان.

وبعد ذلك ضحكنا كثيرا...ثم قالت جولييت:هل هناك من خواطر أخرى؟

قلتُ بابتسامة:طبعااا...هناك الكثييير منها...كتبتها في دفتري.

جولييت:أطلعيني عليها،

كنتُ سأفعل لكن سمعنا صوت صياح رجل غاضب:ماهذا الذي تفعله؟؟ ستنال جزاء تقاعسِكْ.

نظرنا نحو مصدر الصوت فوجدنا رجلا يرتدي ملابس تشبه ملابس الجنود وأمامه رجل بدا ضعيف البنية فقال هذا الأخير بصوت مرتجف:سامحني أرجوك

يا سيدي...لن أكررها.

فقال الجندي:لن أسامحك...

وبعد ثانية رفع سيفه وفصل رأس الرجل عن جسده وانتشرت دماءه في المكان.

شهقتُ بخوف وكدتُ أسقط على الأرض لولا أنني كنت ممسكة بطرف ذلك المقعد الخشبي...ثم أمسكت رأسي وأغمضتُ عيناي...لقد أرعبني المنظر

كثيرا...وبعد برهة...نظرتُ إلى جولييت ولكنها كانت تنظر إليهم بملامح جامدة...إبتعلتُ ريقي بصوت مسموع وقلتُ بخوف:ما...ماهذا؟

إنتهى









رد مع اقتباس