لو ان المؤسسات الجزائرية العامة و الخاصة انفتحت و تشاركت مع المؤسسات الاروبية لكان حالنا افضل بكثير مما عليه اليوم ..............
السوق الجزائرية مليئة بالخردة الصينية و التركية التي لا تصلح للاستعمال البشري من الالبسة و الافرشة و الاواني ,,,,,,,,نحن عاجزون حتى عن صنع لباس داخلي ....في الوقت الذي يعجز فيه اغلبنا بمن فيهم الاساتذة الجامعيون عن شراء المنتوج الاروبي و الاسيوي الاصلي ذو الجودة العالية و الذي لا يدخل بلادنا اصلا ,,,,,,و ان دخل فلا يشتريه الا فلان و فلان ................
ماذا لو تشاركات المؤسسات العمومية للبناء مع الشركات الاروبية في اطار شركات مختلطة ، لما كنا بحاجة لان نخسر مليارات الدولارات على الطريق السيار شرق غرب ، و سكنات عدل التي لا تريد الاكتمال و المسجد الاعظم كلها مشاريع تلاعبت فيها المؤسسات الاجنبية بالدولة و كانها مجموعة من الحمقى و المغفلين ,,,,,,,,و ضحكوا علينا ملا افواههم .....تماما كما كان يضحك علينا عمار غول و عبد المجيد تبون و هو يعدون الشعب بالفردوس المفقود .......لماذا لا نملك شركة عملاقة لبناء الموانئ و المطارات على غرار اعمار الاماراتية ,ثم تسند لها مهمة انجاز المشاريع الكبرى ,,,,,,,,,,,,,,,,
لماذا لا نملك شركات قوية و عملاقة في الفلاحة و السياحة و المناجم و النقل .................
السبب ببساطة هو انه لا توجد سياسة اصلا ، كل ما ما يتم فعله على ارض الواقع هو ترقيع و تجهيل و تضليل و استحمار بفضل الريع البترولي ،
الغريب انهم يقولون ان سعر البترول الحالي هو سعر غير عادل و يشوشون على السعودية من اجل رفعه مع ان سعر البرميل في السوق حاليا يضاعف تكلفة انتاجه حوالي مرتين ، و من ذا الذي يبيع سلعة بضعف ما ينتجها .................فالحقيقة ان سعر البرميل ليس مناسبا للحكومة لتغطية نفقاتها ، و لا يمكن ان يقال باي شكل من الاشكال انه ليس عادل ,,,,,,,, و لكنه الجهل يجعل الكاذب يكذب كذبة ثم يصدقها