منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فمن رضي فله الرضى و من سخط فله السخط
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-23, 23:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زمان رتاب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية زمان رتاب
 

 

 
إحصائية العضو










B18 فمن رضي فله الرضى و من سخط فله السخط

"و إنما الجزاء مع عظم البلاء و الصبر عند الصدمة الاولى و إن الله يبتلي أقواما فمن رضي فله الرضى و من سخط فله السخط "
----
-
-

-
-
-
-
-
-
-
-

-
-
-
-
-
-
-
-
-
القائل : محمد صلى الله عليه و سلم -أخرجه الترميذي و ابن ماجة و ابن حبان -
كل حلقات التحفيز السبعة (07) السابقة ملخصة في هذه الكلمة
فمن رضي فله الرضى إذا رضيت بهذا و تقبلته ستكون العاقبة مَرضية و ستكون فرحا مسرورا بإذن الله تعالى .
تسخط و تضجر ولا تريد فالعاقبة هي الضجر و السخط بإذن الله

-----

و في سفر أيوب من أسفار العهد القديم
يدفع عن نفسه بمنطق آخر -قال "هو يعلم طريقي (الله تعالى) فليختبرني أخرج كالذهب"

----------

لا أعلم ما الذي يحدث لكم الأن بمجرد انكم اجتزتم أمتحان كان يبدو صعبا
كل هذا مقدر لنا
ادينا ما علينا و وصولنا إلى هذه المرحلة و المنافسة إلى آخر آختبار و إلى آخر ساعة في السنة هو إنجاز بحد ذاته فلا تفسدوا فرحة الانجاز
-------
اما أوليائكم صدقوني سيفرحون بأي معدل حتى و لو كان 10 فلا تفسدو عليهم هذه الفرحة بحزنكم هذا الذي لا مبرر له (تذكرت صديقي عندما قلت له سنخرج لنحتفل بالنتائج حتى و لو كان معدل 10.00 فقال لي سنخرج للشارع لنحتفل حتى لو كان 9.99 و يقولولي مبروك عليك نفرح ههههه)

------
ملاحظة : الله لا يبتلينا ليمزح معنا ,الله لا يلهو حاشا لله ,البعض يقول يبتلينا فقط هكذا لا أبدا . يبتليك بمعنى انه يفتنك , افهم ,فسر كل الابتلاء بالفتنة , و ماهي القتنة : حتى يستخرج أفضل ما فيك أحسن ما عندك و من أجل أمتك و من اجلك انت فالابتلاء هو الذي يجوهرك : أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون فالامثل و الامثل
----------------------------
و الان هل سنحتفل بنهاية البكالوريا ام نتحسر على ما مضى ؟؟؟








 


رد مع اقتباس