منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عندما استيقظ أوباما ورفاقه من حلم حكم الإخوان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-19, 01:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

جماعة الاخوان بين الاطاحة بالحرس القديم والصلح مع النظام

ما بين المعارك الداخلية والصراع على من يتولى قيادة الجماعة في الفترة المقبلة، وبين محاولات شتى للعودة الى الحياة السياسية المصرية، بمحاولات المصالحة مع النظام، تعيش جماعة الاخوان منذ مايو 2015، صراع الوجد ومؤخرا أعلنت اللجنة الإدارية بجماعة الإخوان، أحد ذراعي الصراع داخل الجماعة، والتي تمثل جناح الشباب، الرافض لاستمرار الحرس القديم، في قيادة التنظيم، مواصلة استعداداتها لإجراء انتخابات مكتب إرشاد ومجلس شورى جديدين، عبر عدة قرارات في مقدمتها تكليف المكاتب الإدارية للجماعة بتشكيل لجنة لضبط العضوية، في نطاقه وتصعيد من له الحق في المرحلة المقبلة، وقالت إن بعض المكاتب الإدارية بدأت انتخابات المحافظات تمهيداً للمرحلة المقبلة.
وقالت اللجنة في بيان عقب اجتماع عقدته، إنها تجاوبت مع توجيهات مفوضية الانتخابات التي كانت شكلتها، وتلقت العديد من الطلبات من المكاتب الإدارية بتسهيل إجراءات عملية الانتخاب التي تتم وفق «خارطة الطريق»، التي أعلنتها اللجنة الإدارية العليا في الأسبوع الأول من مايو الماضي، والتي تنص على إجراء انتخابات شاملة على كل المستويات بلا استثناء من مكتب الشعبة إلى اللجنة الإدارية «مكتب الإرشاد المؤقت»، ومن مجلس شورى الشعبة إلى مجلس الشورى العام.
وأضافت: «بناء على الاقتراحات المقدمة من المفوضية، انعقدت اللجنة الإدارية، وقررت تكليف كل مكتب إداري بتشكيل لجنة لضبط عضوية الإخوان فى نطاقه وتصعيد من له حق التصعيد للمرحلة المناسبة له واحتساب مدة عضويته في أي من المستويات التربوية التي سيصعد لها، لتأخر عملية التصعيد في السنوات الخمس الماضية».
محمود عزت
محمود عزت
وتابعت أنها اشترطت في عضوية مجلس الشورى العام مرور ٥ سنوات على العضوية العاملة كما هي في اللائحة الحالية، كما اشترطت في عضوية اللجنة الإدارية العليا التي تقوم بمهام مكتب الإرشاد بشكل مؤقت أن يكون مر على العضوية العاملة ٥ سنوات. وقال البيان: «يتشكل مجلس شورى الشعبة ومكتبها التنفيذي المنتخبان من المنتظمين والعاملين وفق العدد الذى تنظمه اللائحة السارية، كما يُنتخب مجلس شورى الشعبة ومكتب الشعبة مجتمعان من بين الأعضاء العاملين والمنتظمين، وينتخب مجلس شورى الشعبة حصتهم في مجلس شورى المنطقة.
وأضاف أن مجلس شورى المنطقة يٌنتخب من بين أعضائه مكتب المنطقة، كما ينتخبون من بينهم حصتهم في مجلس شورى المحافظة، ويشترط لعضوية مجلس شورى المحافظة أو مكتبها الإداري العضوية العاملة دون التقيد بمدة زمنية محددة للعضوية.
هشام النجار، الباحث
هشام النجار، الباحث الإسلامي
ومن ناحية اخرى واحول محاولات الجماعة للمصالحة مع النظام المصري قال تقرير لصحيفة الإيكونوميست البريطانية إن جماعة الإخوان في مصر تسعى إلى المصالحة مع الدولة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعدما أصبحت الجماعة في موقف سيئ للغاية، تعانى من التشرذم والمطاردة والملاحقة في كل دولة تذهب إليها، والأهم من هذا أنها تعانى من الانقسام والصراع الداخلي بين قياداتها، بما يهدد بانهيارها وتفككها إلى الأبد.
وقالت إن السلطات المصرية نجحت في تجفيف الكثير من منابع تمويل الجماعة، وكذلك منع تحويل الأموال من الخارج، ما أدى لأزمة كبيرة دفعت الكثير من القيادات للهرب للخارج أو الموافقة على التعامل مع الحكومة في الوقت الحالي، وكذلك التخلي عن أفكار وأيديولوجية الإخوان.
وشددت الصحيفة على أن هناك صراعًا حاليًا بين الحرس القديم بقيادة محمود عزت، والسكرتير العام محمود حسين، والساعي بقوة إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه حاليًا، وعدم الدخول في صدام مع النظام الحالي.. وهناك أيضًا الحرس الجديد الذى يسعى للمواجهة والاستمرار في الضغط على الدولة، وتنفيذ أعمال عنف مهما كانت التضحيات، ويتزعم هؤلاء أحمد عبدالرحمن، الذى يرأس مكتب الإخوان في إسطنبول، ومحمد كمال.
بينما قال سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، معلقا عن مسألة الانتخابات الاخوانية إنه من المستحيل عقد انتخابات داخلية، بجماعة الإخوان الإرهابية، في ظل التضييق الأمني الشديد على الجماعة، لافتا إلى أن التلويح بإجراء انتخابات للشو الإعلامي فقط، ولكسب مساحات بين الجبهات المتصارعة في الجماعة.
عمرو فراج، مؤسس شبكة
عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية
وأضاف عيد، أن الصراع القائم بين مجموعة محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، ومحمد كمال عضو مكتب الإرشاد، ومن خلفه الشباب، سيكون الصراع والفصل الأخير في مسلسل سقوط الجماعة.
وعلى صعيد آخر فقد شهدت الأيام الماضية عدم اهتمام الجماعة بالمعزول محمد مرسي لا سباب عديدة من بينها فجلسات محاكمته التي دائما ما حرصت الجماعة على ذكرها في بيانتها، وزعمها أنها لن تتنازل عن محمد مرسى، اختفت تماما خلال الفترة الأخيرة، ولم تعد الجماعة تذكر شيئا عنه، خاصة مع اقتراب النطق بالحكم عليه في قضية التخابر مع قطر المقرر لها اليوم السبت. ونشر قيادات للتنظيم على صفحتهم عبر فيس بوك، اقتراب ذكرى 30 يونيو المقبل، و3 يوليو وهو العام الثالث على عزل مرسى، وهو ما يعنى أنه فات مدة 4 سنوات على انتخابات 2012، مما جعلهم لا يذكرون محمد مرسى في تصريحاتهم الإعلامية. ونشر عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، والقيادي الإخوانى، تصريحات لبعض نشطاء الإخوان حول أنه مر العام الرابع على انتخابات مرسى، وهو ما يجعل لا فائدة من الحديث عنه. وتعد الأزمة الداخلية للإخوان، أيضا أحد أبرز العوامل التي تجعل الإخوان يتجاهلون محمد مرسى تماما، حيث أن الجماعة تهتم بالانتخابات الداخلية، حيث انشغلت جبهات الصراع داخل جماعة الإخوان، بالانتخابات الداخلية، وهذا ما تسعى له جبهة اللجنة الادارية العليا للإخوان، بينما تسعى جبهة القائم بأعمال مرشد الإخوان، البقاء في منصبها ومواجهة أي محاولات من جانب جبهة القيادة الجديدة للجماعة لإجراء انتخابات داخلية للتنظيم. من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن الإخوان لم تعد تذكر محمد مرسى، الرئيس المعزول، لكى لا تحمل نفسها مسئولية الدفاع عن قضيته والنهوض بالانتقام له إذا ما حكم عليه وهذا ما يتناقض مع الخطاب المرن الأخير الذى يغازل فيه بمراجعات وتنازلات. وأضاف الباحث الإسلامي أن هذا الخطاب الأخير للإخوان، حاولت فيه تجاوز نقاط وخطوط التعنت والجمود السابقة التي أوقفت الجماعة عن تاريخ إسقاطها من الحكم ومنها مطالب عودة الرئيس المعزول، محمد مرسى وإخراج القيادات وعودة السلطة للإخوان. في المقابل، قال خالد الزعفراني، الخبير في شئون الحركات الاسلامية، أن جماعة الإخوان تقوم ببعض الأدوار في الكواليس من أجل إعادتها للمشهد السياسي من جديد. وأضاف الخبير في شئون الحركات الاسلامية، أن ما يتردد في هذه الكواليس والتي يقوم بها قيادات الإخوان بالخارج جعلهم يتجاهلون محمد مرسى تماما، ولا يذكرونه خلال الفترة الأخيرة.
الدكتور محمد كمال
الدكتور محمد كمال
فبين التخبط في اتخاذ القرارات الحاسمة من قبل القيادات التاريخية للجماعة، ومحاولات الشباب اسقاط الحرس القديم، هذا بجانب قضايا تمويلات الجماعة والصراع حول المراجعات، ومن ثم المصالحة مع الدولة، كل هذه الاسباب تجعل جماعة الاخوان الارهابية في حالة من حالات التخبط المستمرة.










رد مع اقتباس