2016-06-09, 19:26
|
رقم المشاركة : 14
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
احذري الغناء
وإني سائلك – أختاه – سؤالاً: إذا كان يوم القيامة أين يكون الغناء؟! أمع الحق في صحيفة الحسنات؟ أم مع الباطل في صحيفة السيئات؟
قال الله تعالى:}مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا{ [لقمان: 6]. قال ابن مسعود رضي الله عنه مفسرا لهو الحديث: والله, إنه الغناء.
والغناء من الآفات المنتشرة التي دخلت كل بيت إلا من رحم الله عز وجل. وهو من أعظم أسباب قسوة القلب والإعراض عن ذكر الله عز وجل، وتلاوة كتابه، ومحبته تضعف في قلب صاحبه محبة القرآن وتلاوته وسماعه، وهو كذلك يضعف الغيرة في القلب, ولذلك ذكر العلماء أنه بريد الزنى، ومزمار الشيطان. قال النبي صلى الله عليه وسلم:«ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف» [رواه البخاري].
فاتقي الله – أختي المسلمة- وطهري قلبك من محبة الغناء، وعليك بكتاب الله عز وجل، فهو النور المبين والصراط المستقيم، والمنهاج القويم، من قرأ منه حرفا كانت له حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، فأنعم به من كتاب, وأكرم به من تنزيل.
|
|
|