منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ¨°o.O« الخيمة الرمضانية الكبرى "اليوم 03" إعداد وتقديم : حبيبة امها »O.o°¨
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-06-07, 22:28   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حبيبة امها
عضو محترف
 
الصورة الرمزية حبيبة امها
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




نظرا لكثرة ما قرات عنه وعن شخصيته وما فعل للاسلام والمسلمين اعجبت كثيرا بشخصيته وقوتها لهذا اخترت ان اطرح بعضا من ماثرهحتى نستفيد اجمعين منها
هو
عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى
يجتمع نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي
فهو قرشي من بني عدي .
وكنيته أبو حفص ، والحفص هو شبل الأسد
كناه به النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر.
ولقبه الفاروق ، لقبه بذلك النبي صلى الله عليه وسلم يوم إسلامه
فاعز الله به الإسلام ، وفرق بين الحق والباطل
نشأ في مكة عاصمة العرب الدينية ، من بيت عرف بالقوة والشدة
كما كان سفيرقريش
كان من أنبه فتيان قريش وأشدهم شكيمة
كان عمره يوم بعث النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين سنة ، أو بضعا وعشرين سنة ، على اختلاف الروايات .
وقد أسلم في السنة السادسة من البعثة



لقد كان عمر بن الخطاب مبتكراً و سباقاً في كثير من الأمور ، فهو أول من سمي بأمير المؤمنين ، فهو اول من كتب التاريخ في شهر ربيع الأول سنة ست عشرة ، فكتبه من هجرة النبي صلى الله عليه و سلم و كان عمر بن الخطاب أول من جمع القرآن في الصحف ، و أول من سن قيام شهر رمضان و جمع الناس على ذلك و كتب به إلى البلدان حيث كان ذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة ، و جعل للناس بالمدينة قارئين




أول من فتح الفتوح و هي الأرضون التي فيها الخراج و الفيء كالعراق و أذربيجان و البصرة و فارس و الاهواز و أول من مسح السواد و أرض الجبل ووضع الخراج على الأرضين ، و أول من مصر الامصار : البصرة و الكوفة و الجزيرة و الشام و مصر و الموصل و أنزلها العرب

اول من دون الديوان و كتب الناس على قبائلهم و فرض لهم الأعطية من الفيء و قسم القسوم في الناس ، و اول من حمل الطعام في السفن من مصر في البحر و من أدعية عمر بن الخطاب اللهم إني أعوذ بك أن تأخذني في غرة أو تذرني في غفلة أو تجعلني من الغافلين و عند الإمام أحمد في الزهد عن الحسن أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول : اللهم اجعل عملي صالحاً و اجعله لك خالصاً و لا تجعل لأحد فيه شيئاً و عند ابن سعد و البخاري في الأدب عن عمرو بن ميمون أن عمر بن الخطاب كان يقول في دعائه الذي يدعو به : اللهم توفني مع الأبرار و لا تجعلني في الأشرار ، و قني عذاب النار و ألحقني في الأخيار


من اقوال عمر بن الخطاب -إنّ الله إذا أحَبّ عبداً حبّبه إلى خلقِه ، فاعتبر مَنزلتك مِن الله بِمنزلتك من النّاس ،واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك - لا تصاحب الفجار فتتعلم من فجورهم ، وإعتزل عدوك ، وإحذر صديقك إلا الأمين ،ولا أمين إلا من خشي ربه ، وتخشع عند القبور ، وذل عند الطاعة ، واستعصم عند المعصية ، واستشر الذين يخشون الله . -إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع .. - لا تنظروا إلى صيام أحد ولا الى صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث .. والى أمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى . - إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك . - من كثر ضحكه قلت هيبته .... ومن مزح استخف به .... ومن أكثر من شيء عرف به .






للاسف وصلنا الى المكان الذي لا مفر منه سبحان الحي القيوم الذي لايموت
في يوم الأربعاء 26 ذي الحجة من عام ستة وعشرين للهجرة ذهب عمر بن الخطاب في الصباح ليصلي الفجر في الناس في المسجد، فقام أبو لؤلؤة باستغلال الظلام وتقدم بين صفوف المسلمين أثناء الصلاة وطعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بخنجر ذي نصلين وقد كان عبد الرحمن بن أبي بكر قد رآه هو والهرمزان وجفينة النصراني يتشاورون وسقط منهم خنجر هو نفس الخنجر الذي طعن به عمر بن الخطاب، ولبث عمر بن الخطاب بضع أيام حتى توفي رحمه الله شهيداً حسبما تنبأ له الرسول صلى الله عليه وسلم.












رد مع اقتباس