بعد تسريب امتحانات البكالوريا إليك هذه الأخبار :
الخبر الأول: أب يملي الإجابة على ابنته وهي في حجرة الامتحان عن طريق الهاتف ...
الخبر الثاني: آباء يهنّئون أبناءهم على حصولهم على نصوص الامتحانات المسربة ...
الخبر الثالث : تلميذة ممتازة قبل دخولها إلى مركز الامتحان يستهزئ بها زملاؤها المستفيدين من التسرب بقولهم : أنت درست وسهرت ونحن ننجح بدون تعب وسندخل كلية الطب (بالراقدة)...
الخبر الرابع: قال لي أحد أصدقائي وهو أستاذ جامعي ، إنني في صراع مع ابنتي وهي في امتحان البكالوريا ، ورغم تميزها وتفوقها تقول : لقد انقلبت الموازين ، إنني الآن يا أبي أتساوى مع الذي لم يحضر حصة واحدة في القسم أين هي القيم التي علّمتني إيّاها ؟؟؟
واأسفاه على القيم والمثل ... أنشأنا جيلا غشاشا ، الحاكم مغشوش والمحكوم مغشوش والأب يفرح بغش ولده ، والمتخرج من الجامعة مغشوش ، فيكون الطبيب المغشوش والمعلم المغشوش والإمام المغشوش والموظف المغشوش ...فكيف نكون دولة أو ننشئ حضارة ؟؟ هذا مستحيل حتى نتصالح مع القيم .