[كلمة حرة]

تفاعلا مع وفاة الأمين العام لجبهة البوليساريو، وجهت "الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية" تعازيها إلى الملك محمد السادس في وفاة محمد عبد العزيز، معتبرة ضمن نص التعزية الموجهة للبلاط أن المناسبة أليمة.

وممّا ورد في البرقيّة: ""انّنا نحزن على كل مواطن وافاه الأجل وهو لا ينعم بحب الوطن، فحب الأوطان من الإيمان، كما نعتقد بأن التراب المغربي أحق برفات أبنائه مهما كانت أخطاء الممارسة السياسية التي يبصمون عليها في حياتهم".

شيخاني ولد الشيخ، رئيس الجمعية الموريتانية المغربية، قال ضمن تصريح له إنه وكافة أطر وأعضاء التنظيم يتوجهون بتعازيهم إلى ملك المغرب باعتباره أبا لجميع المغاربة ،بمختلف انتماءاتهم، مشددا على أن "محمد عبد العزيز يبقى مواطنا مغربيا له قناعات مختلفة"، و أنه "سيواري الثرى في المخيمات دون أن يحصل ذلك بأرض وطنه الأم".

وعن المبادرة تعزية العاهل المغربي في كبير تنظيم الانفصاليّين، اعتبر شيخاني ضمن تصريح له أن "زعيم البوليساريو، بعد تسليمه الروح لبارئها، أصبح مواطنا وفقط، لأنه ينسلخ مباشرة من جميع قناعاته وأفكاره"، على حد تعبيره.

وأعرب شيخاني، وهو موريتانيّ، عن متمنياته بأن "يكون في رحيل الفقيد عبرة للانفصاليين وموعظة حسنة من أجل عودتهم إلى الحق، واستجابتهم لدعوة المصالحة الوطنية الصحراوية المغربية: الوطن غفور رحيم"، راجيا من الله أن يلهم ذوي الراحل الصبر والسلوان.

رئيس الجمعية الموريتانية المغربيّة للدفاع عن الوحدة المغاربية دعا قيادة البوليساريو إلى "العودة إلى رشدها"، و"الوصول إلى الخلاصة التي تؤكد أن المغرب هو محل وحدة الصحراويين، والجزائر مصدر تفرقة ومعاناة ومأساة"، وأضاف: "آن الأوان لأن يشدوا الهمم، ويعودوا من المخيمات إلى وطنهم ،،،،،،،،،،

.