القتل جريمة ولامبرر لها ،وانتشار الجريمة في مجتمعنا مثل كل الظواهر الإجتماعية الأخرى ،ترتفع نسبتها وتنقص حسب ظروف المجتمع المختلفة ،والخلل في الفلسفة السائدة في المجتمع ،هي المادية من جانب(الكثير من اسباب القتل مالية عقارية ) ،والقصاص الفردي من جانب آخر(بسبب غياب القضاء العادل) ،والمرض يبدأ من الأسرة والمدرسة ،ونوع العلاقات السائدة ؟اي ماذا نمجد في تربيتنا ؟من هو البطل في نصوصنا؟ومن ينجح في الحياة الواقعية ليس الملتزم بالقانون بل من خرج عنه,,...مجتمع يمجد القتل في ثقافته ويعتبر السلام والسلم ضعف ....فالقتل نتيجة حتمية لظروف متداخلة ،والدراسات الإجتماعية الميدانية غائبة ،فالخلل الثاني هو التغييب المبرمج للعلوم الإنسانية في المؤسسات الإجتماعية لاعلم النفس بفروعه يشتغل ،ولاعلم الإجتماع ،وحتى المؤسسات القضائية فقد الناس الثقة فيها ....الخلل والمرض عميق جدا.