منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كم سَيَكونُ جَمِيلا يا تُرى ..؛
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-05-16, 21:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ايمان و امل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل مشاهدة المشاركة
كم سَيَكونُ جَمِيلا يا تُرى ..؛
لو كانت الحَياةُ طَريقا واحدا، جميل المناظِرِ
و نَمُرُّ به على كل الفصول
و نمضي فيه مثنى مثنى فقط
و أْحيانا نلْتَفِتُ لِنُلْقِي البسَمات و ربما التحايا العابرة
على من يتبعنا ، و ربما نحادثهم قليلا
عن جمال الحياة و بدائع المسير فيها
أونُسرِعُ الخُطى لنَلْحَق بمن سبقنا و نشاكسهم قليلا
و أحيانا، نأخذ وقتنا في تأمل مناظره
ثم نفترش رصيفه الأخضر اليانع و نأكل التوت المتدلي
من الشجر على جوانبه
و نُغني معا
و ينْظَمُّ إلينا من يشاءُ صحبتنا و لا نُبالي
كم سَيَكون جميلا
لو كانت الحياة هدفا مشتركا و طريقا مشتركا
و أحلاما و بسمات و دمعات نتقاسمها
مع شريك واحد

شريك وفيّْ
ـــــــــــــــــــــــــ
إيمان~
15/05/2016

سلام ربي عليكم ورحمته وبركاته
جميلٌ وبهيٌّ ما نفضَ يراعُكِ أيتها الخريدة الفريدة،
حينما تتدحرجُ مقلتاي بين سطور كلماتكِ تستنشقُ عطر الصدق المُنتح من ذرات القلب الرهيف الأبيض،الذي ربما قد شربَ من كأس الأمل المتدفق من جمال ورنق الطبيعة العذراء،والتي قد نسجتها عناكبُ السنين فأنتجت لنا من مناظر وشلالات وقلل وآكام وتلال وجبال ما ترق به النفس وتهفو به المُهج .
لكن حينما أجوبُ مقاصد اللغة والمعاني ،أجد أن هناك شيء قد فُقد والنص منه يُعاني ،نعم رائع ٌأن تكونَ الحياة كما أراد قلبكِ وكما تمنى خيالكِ لكن ألا ينقصُ الشيء الذي يُديم أو يجعل تلكَ الحياة تستمرُ على هذه الحال إن تحققت ؟
وأيضا لم نلتمس ردةُ فعل النفس التي قد وصلت إلى ذلكَ الأمل المنشود من غير تكلفٍ ولا كللٍ فاستغلت الطبيعة مَجانا وهبةً بكل ما فيها من فصولٍ تتوالى تباعا ومن مناظر خلابة ،والرصيف الأخضر،والتوت الذي بالقنديد يزخر،وبعد الأنتهاء من السير بين مغارات الحِس والجمال المُعصفر،وحين الفراغ من الأكل المحلى بالسكر،وحين الخلد للراحة لا بد من الحمد والشكر،الذي به تعم النعم وتستمر،وتتولد السعادة عند كل مساء وفجر،
وأرجو ان يكون المعنى الصحيح قد وصل



أهلا بك أخي السجنجل
طيب الله مسياتك و أسعدك بكل خير

وبعد حين قرأت ردك ثم قرأت خاطرتي من جديد
فهمت أكثر بكثير المعنى الذي أرادته كلماتي


و لن أقول أبدا أنني لم أفهم ما قصدته أخي
لكني فهمت أخيرا
أن الحياة التي قصدتها هنا
لن أجدها إلا في الجنه
حيث لا نهاية للسلام و السعادة و الطمائنينة و الجمال
حث كل ما فيها رائع بحق


قد يكون قلبي قد تعب من آلام الدنيا
فبدأ يحن الى جنة المأوى

اللهم ارزقنا الجنة و جوار خير المرسلين
صلى الله عليه و سلم


شكرا لك جزيلا جزيلا
على مرورك الكريم









رد مع اقتباس