منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ❖❖ أعمال يسيرة وأجور كثيرة و عظيمة = الدال على الخير كفاعله = فرصة للمشاركة ❖❖
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-04-26, 17:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي ❖❖ أعمال يسيرة وأجور كثيرة و عظيمة = الدال على الخير كفاعله = فرصة للمشاركة ❖❖



❖❖ أعمال يسيرة وأجور كثيرة و عظيمة ❖❖

= الدال على الخير كفاعله =
فرصة للمشاكرة



لما تسمع مثل هذه الاحاديث :

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)) .

وقال صلى الله عليه وسلم : ((وتبسمك في وجه أخيك صدقة))

وقال صلى الله عليه وسلم : ((صنائع المعروف تقي مصارع السوء))

وقال صلى الله عليه وسلم :(( لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلاً يَتَقَلَّبُ في الجَنَّة ؛ في شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانَتْ تُؤْذِي النَّاس ))

وقال صلى الله عليه وسلم : ((من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه))

فلا تتردد أيها المسلم في القيام
بأفعال البر و المعروف...
كدلالة على طريق ونحوه، أو إيصال إلى مستشفى أو قيادة مكفوف ليعبر الطريق
و سقي شربة ماء لشخص يطلبها خاصة في هذه الايام الحارة أو نحو ذلك من أعمال البر .
و أفعال البر و المعروف التي قد يستصغرها بعضنا بسبب تكاسل من أنفسنا أو قد يصدنا الشيطان عن القيام بها أو تذكرها ..
يجب الإنتباه لها و لغيرها من المعوقات والمثبطات و صدها و عدم الرضوخ لها والمسارعة في فعل الخيرات
قبل أن يسيطر علينا التكاسل و التخاذل أو ينسينا إياها الشيطان.



فالموجب لهذا الموضوع هو النصيحة والتذكير
عملاً بقول الله تعالى:
( وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ )
وقوله تعالى: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )

فهذه فرصة لتذكير بعضنا البعض و إحصاء ما تيسر تذكره من مختلف أفعال البر والخير
عسى الله ان ينفعنا بها و يجعلنا من المسارعين في الخيرات و من الذين يقولون ما يفعلون.




سائلين المولى-تبارك وتعالى-أن يتقبل منَّا جميعا
وأن يرزقنا الإخلاص في الأقوال والأعمار
إنَّه ولي ذلك والقادر عليه.







أخوكم أبو إكرام بتصرف .










 


آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2016-04-26 في 18:40.
رد مع اقتباس