عرفت خبايا النفوس فتعاملت مع كل حسب معدنه فطالب الخدمات منحت له الخدمات وطالب الإنتدابات والامتيازات منحته ما أراد شرط الإمضاء على ميثاق التقييد والتكبيل، لذا فنقاط ضعف خصومها التي استغلتها هي من منحها القوة وبالتالي دعنا نقول ربما أن خصومها هم من ورق وليست هي التي من حديد وإلا كيف يباركون اجراء مسابقة للتوظيف في يوم عطلة لمدة 11 ساعة وبعض المترشحين يتنقلون عشرات الكيلومترات لمراكز الإجراء التي تغلق أبوابها على السابعة مساءا!!!! من قبل بمهزلة كهذه فهو ورقة في مهب ريح الوزيرة تعبث به حيث تشاء