من يعتقد بان رفع العلم الوطني وإنزاله يوميا كرس أو سيكرس الروح الوطنية لدى التلاميذ فهو مخطيء لأن الشيء إذا زاد عن حده إنقلب إلى ضده فالكثير من المواطينين ممن يرفع العلم الوطني فوق الشرف والعمارات مما افقد هذا الأخير مكانته ووقاره كما لاحظنا التلاميذ يتعمدون التأخرات حتى لا يحضروا رفعه أو إنزاله إن الروح الوطنية تكتسب إراديا وليس عنوة فنمتنى من السلطات إعادة النظر في هذا الموضوع ليعاد لعلمنا تلك القيمة والمكانة والإحترام التي كانت لديه في السابق .