2016-04-21, 20:06
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبرينة لوتس
السلام عليكم
هناك إحصائية أجريت تفند خدعة الربح السريع التي يقوم عليها التسويق الشبكي حيث يعتبرمن بين 90بالمئة من المسوقين الشبكيين هناك 3 بالمئة فقط ناجحين فيه ويعزى السبب أن لاشيء يأتي دون بذل الجهد وقد تحتاج للنجاح إلى جهد أكبرمن الجهد المبذول في أي وظيفة عادية .
|
بطبيعة الحال و من المنطقي أن تكون نسبة الربح السريع قليلة للمنخرطين فيها ، فهي هرمية هندسية يتضاعف عملائها نزولا للأسفل ، أما الجهد المطلوب هو ليس في تسويق سلع ذات قيمة ، بل في إقناع ضحايا لشراء سلع بلا قيمة و بسعر مضاعف أضعاف مضاعفة
ممثلين تلك النظرية يجاهدون بإظهار أنهم لا يقومون بأي خدعة ، و أكيد ستجدين بأن هناك بعض التحليلات تقول ذلك مستندين لأقوال رجال معروفين مثل بيل غيس أو غيره ،
لكن لو تمعن الشخص في حد ذاته فسيجد :
الربح الأكيد لمن هم في قمة الهرم ،
فشل الطبقة الكادحة في الربح
السلع المباعة ليس لها قيمة
أعطيك مثال ،
شركة التسويق الشبكي p4m
هي علامة تسويقية مستحدثة تحولت لإنتاجية خرجت من العدم و أصحابها لا يملكون أي شركة مصنعة
موقعها في أرمينيا دولة نامية ، يمكن للشخص بكل بساطة أن يفتح فيها شركة وهمية
تبيع قلادات الطاقة تحمل علامتها ، فمن أين لهم بشركات مصنعة لقلادات الطاقة ، هم يشترونها من اللآمكان و يختمون عليها علامتهم التي هي تسويقية و ليست إنتاجية
يشترون الحرير من دولة قطر و سوريا و يبعونه في الشبكة في الجزائر بثمن يفوق 4 أو 5 مرات ثمنه الحقيقي
يعني كيف لأشخاص من أرمينيا أن يبيعون لي سلع مصدرها قطر و سوريا ، فنحن أقرب لقطر و سوريا من أرمينيا
بالإضافة إلى أن هناك شركات مصنعة عالمية تحمل علامات تجارية معروفة في أوروبا ، موثوق فيها ،
تبيع نفس المنتجات بأسعار أقل بــ 05 مرات من تلك التي تبيعها تلك الشركات الشبكية
يشترون الجينز من سوريا و يبيعونه أيضا بضعف ثمنه 4 أو 5 مرات
يفتحون دورات تكوينية للتنمية البشرية واهمين الذين يريدون القيام بها بأنها معتمدة من مؤسسة بورد الأمريكية ، بينما الحقيقة أن أستاذ متخصص في التنمية البشرية سوري الجنسية لديه إعتماد من هيئة بورد ، باع لهم إمضائه مقبل ثمن ليتم وضع الإمضاء على الشهادات ، فهيئة بورد لا تعرف أصلا بوجود تلك الشركة ، و الغريب في الأمر أنهم يشهرون لتلك الدورات في موقعهم واضعين لنماذج لتلك الشهادات ممضية من طرف ذلك الأستاذ، يعني يستطيع أي شخص تحميلها و ملئها
لا يوجد لها ممثلين في الدول المتطورة ، بل فقط في الدول المتخلفة
أما قيمة السلع من ناحية تكوينها ، فغير موثوقة
لا يوجد أو توثيق رسمي في التعامل مع عملائها المجندين في الجزائر ، قد ينهض العميل صباحا ليدخل لموقهم فلن يجده ، و لن يجد أثر لممثليهم في الجزائر ، و لن يجد لها موقع في دولتها الأصل ، بل خرجت من اللآمكان خاوية الرصيد البنكي و عادت لللآمكان و أرصدتها مملوئة بمال المغفلين ، و القانون لا يحمي المغفلين
هو فقط شراء الأشخاص و سحب منهم المال و صبه لقمة الهرم
حتى لو كان فيه ربح على بعض الفئات منها ، فالضمير الإنساني يمنع الشخص النقي
السريرة على القيام بخداع الناس بأن يشترو من تلك السلع
إذا كان من الممكن أن تعطينا تلك الدراسة التي تتحدثين عليها..
بارك الله فيكم
|
|
|
|