تسللت من بين جمع الحاضرين ..
و قلبي لا يكف عن الأنين..
ماذا أقول؟
أأمضي إليها بذات القناع..
أم أسلبني رأفتي و أجاهرها بالداء..
لم أكن أعِ حينها ما الألم..
و لا حتى الآن أدرك الثمن..
كنت فقط مرسالا خالي الوفاض..
حملت بين كفيَ أوراق.. تترجم كذبي.. تهتك النفاق..
و بصوت مسموع الزيف .. أجاهرها.. أجاهرني : ألم أقلْ ؟ هاهْ.. " لاضرر"
و هيهات تصغي لي النبضات ..
زاحمتني إليها العبرات ..
و غابت عن الوعي في ' لحظات'
بكت حولي عيون..
و صدقت تلك الظنون..
أيعقل أن يكون.....
يتبع.. إن شاء الله