هناك الملايين من البطالين من خريجي الجامعات و حاملي الشهادات العليا الذين ينتظرون هذه المسابقة كل عام، كونها أملهم الوحيد في منصب قار، ليأتي في النهاية قلة من الغوغاء و يختطفوا هذا الحلم تحت شعار الاستاذ المتعاقد و كأنهم شعب الله المختار الذين اصطفاهم من العالمين لشغل مناصب القطاع او انهم موعودون من فوق سبع سماوات بهذه المناصب!
التعاقد" في سلك التعليم حكر على أصحاب الوساطات و ابناء فلان فكل سنة يتخرج ما يزيد عن ال19 الف جامعي، لا يحضى منهم بالتعاقد او الاستخلاف الاّ فئة قليلة، ثم يأتون الآن يتباكون بكاء التماسيح و كأنهم مغبونون و مظلومون.. أليس المغبون من لم يستطع أن ينال و لو "استخلافا بسيطا" في أي مؤسسة تعليمية لأن كل شيء ب"المحسوبية" !